وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان ”داعش ومنذ سيطرته على محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي ولغاية اليوم اي بعد مرور عام على احتلال المدينة، سلم الطب العدلي نحو (٩٣٢) جثة تعود لمواطنين من اهالي مدينة الموصل جرى اعدامهم بقرارات من ما تسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم”.
المصدر اضاف ان ” من بين الحالات (٨٧) حالة نحر لضباط في الشرطة ومنتسبين واعضاء في المجالس المحلية ومرشحين سابقين للبرلمان لم يحالفهم الحظ في الفوز وآخرين”.
واشار المصدرالى ان “من بين الضحايا ايضا (٣٤) امراة اغلبهن مرشحات سابقات للبرلمان او للمجالس المحلية ومحاميات وموظفات فضلا عن عاملات في صالونات الحلاقة وغيرهن من المنتسبات السابقات في صفوف الشرطة المحلية “.
وتابع المصدر ان ” هذه الحصيلة تتضمن ايضا (٩)جثث تعود لصحفيين من العاملين سابقا في بعض القنوات المحلية بالموصل “.
وختم المصدر بالقول ”ان عدد من قتلهم داعش في الموصل اكثر بكثير من هذا الرقم لكن في احيان كثيرة لاتصل جثثهم للطب العدلي او يتم دفنهم في مقابر جماعية من قبل مسلحي
تفجير دور العبادة
الشيخ عبد الكريم الصميدعي كشف أن ” ابرز الأماكن الدينية التي تعرضت للتفجير من قبل داعش كان جامع ومرقد (النبي الله يونس)ع (والنبي جرجيس)ع(والنبي شيت)والجامع الكبير ” مضيفاً ” اكثر من ٢١١ دار عبادة في مدينة الموصل قد تعرض للتفخيخ والتفجير من قبل التنظيم منذ احتلاله المدينة ” .
واشار الصميدعي ان ” داعش اقدم ايضاً على تفجير عشرات الكنائس والمعابد التي تعود للأيزيديين الكورد في قضاء شنكال (سنجار) وناحية بعشيقة فضلا عن تفجيرا اغلب الكنائس في قضاء تلكيف ومدينة الموصل ايضا وتفجير اربعة حسنيات في قضاء تلعفر ” .
وكان تنظيم داعش قد استولى على مدينة الموصل في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي