وقال الاعرجي في بيان إن "الإنتصارات التي حققها العراقيون في جبهات القتال، قد أربكت البعض، و أزعجت البعض الآخر"، مبيناً أن "كلا الصنفين يحاولان جر الأنظار إلى مُحافظات آمنة من أجل إيجاد نوع من الخلاف والإحتجاج على الحكومة الإتحادية والحكومات المحلية ليقوم العدو بتحقيق أهدافه، و قد يساعدهم في ذلك بعض الخصوم السياسيين و لو بحُسن نية ، لذلك فإنه من الواجب علينا إتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من هذا المُخطط الخبيث".
واضاف الاعرجي "أما إذا كانت الخدمات هي الحُجة لتلك الإحتجاجات، فنقول أن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين و بالرغم من أنها واجبُ الدولة لكن علينا الإعتراف بأن سياسة الدولة لها في المرحلة السابقة كانت السبب الرئيس في التدهور الخدمي و خاصة في قطاع الكهرباء".
وشدد الاعرجي على ضرورة أن "نركز على الحفاظ على الإنتصارات و تطويرها، فعراقنا هو عراق الخير بما أنعم الله عليه من خيرات، و همة العراقيين جميعاً كفيلة بتحسين الواقع الحاضر وتقديم أفضل الخدمات".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم حذر، يوم الاربعاء ١٠ حزيران ٢٠١٥، مما سماها "تحركات مشبوهة" لجر الفوضى الى المناطق الجنوبية.
أ لم يعلن بأنه كان مقاتلا في جيش صدام و إن الجيش العراقي كان باسلاً وقتها!؟
فكيف و من سمح له بأن يحصل على منصب معاون رئيس وزراء!؟
لولا الدين الفاسد المنتشر في العراق لما وصل الحال بكم لئن يكون البعثيون قادتكم !؟
نستثني من ذلك قوات بدر الظافرة التي ستكنس السياسيين المخادعين الذين سرقوا حقوق الناس بطيب خاطر و تحت مظلة الأسلام و أهل البيت(ع) المظلومين!