وقال النوري في حديث صحفي إن "العمليات في الأنبار تشهد استكمال للصفحات التي أعلن عنها سابقاً وأسفرت عن تحرير عشرة آلاف كم من جهة غرب تكريت باتجاه الكسارات واللاين وحتى الثرثار"
وأضاف النوري أن "عنصر المباغتة من أهم العناصر في المعارك إلا أن قيادة العمليات ضحت بهذا العنصر من خلال إعلانها عن قرب بدء العمليات من اجل السماح للمواطنين بالخروج"، مشيراً إلى أن "الفلوجة أصبحت خالية من المواطنين".
وأشار إلى أن "المنطقة المفتوحة في معارك الأنبار كانت عامل قوة للقوات الأمنية والحشد الشعبي إلا أن القناصين والعبوات كانت إحدى طرق محاولات داعش لإعاقة التقدم".
ودعا النوري طيران التحالف الدولي إلى "قصف مقرات داعش الارهابي وتجمعاتهم في معارك الرمادي والفلوجة القادمة بعيداً عن مسرح العمليات"، مبينا أن "إي خطأ في الضربات الجوية سيكون فيها سوء ظن".
وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أكد، الخميس (١١ حزيران ٢٠١٥)، ان العمليات القادمة ستكون في الفلوجة لإنهاء الغدة السرطانية، فيما طالبت رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس الأنبار أميرة الدليمي، القوات الأمنية المتواجدة حول الفلوجة بالسماح لأهالي المدينة بالخروج والتوجه إلى مناطق أكثر أمناً واستقراراً.