واضاف النائب المرشدي في تصريح صحفي ان " كافة التظاهرات التي تخرج في المناطق والمحافظات الآمنة تؤثر على نفسية المواطن وعمل الحكومات المحلية ، وفي المقابل فنحن نحتاج الى شحذ الهمم ؛ للوقوف بوجه التحديات الداعشية ، وان يعي المواطن ان البلاد في ازمة ولابد ان يكون هناك تضامن " .
وتابع المرشدي قائلا " نمر بأزمة ولا نريد ان تستغل من قبل ضعاف النفوس او الدواعش حتى في المحافظات الجنوبية والوسطى " . واردف " نحذر من هذه التظاهرات وتجمعات المواطنين مخافة ان يكون في اوساطهم من الدواعش وغيرهم " ،
مبينا ان " المخطط واضح وهناك من يحاول زعزعة الامن في هذه المناطق ، ولا بد من التعبير عن الرأي بطرق اخرى مثلا عقد الندوات في اماكن مخصصة او عن طريق ممثلي الشعب في البرلمان ومجالس المحافظات والابتعاد عن التظاهرات " .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد حذر خلال لقائه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في محافظة النجف الاشرف ، الاربعاء من مخطط لاثارة الفتنة في الجنوب عن طريق التظاهرات .
وكان النائب عن كتلة المواطن محمد علي المسعودي قد حمل ما وصفها بالجهات المفلسة بمحاولة اثارة الفتن في محافظات الوسط والجنوب ، مشيدا بفتوى المرجعية الدينية العليا التي اسقطت جميع الرهانات الرامية الى تمزيق النسيج العراقي .
وذكر النائب المسعودي في تصريح سابق " لاشك ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بضرورة الجهاد الكفائي قد اسقطت الكثير من المراهنات التي حاولت المساس بالنسيج الوطني ، وحققت الكثير من الانتصارات على عصابات داعش الارهابية بعد ان تشكل الحشد الشعبي " .
واضاف المسعودي ان " المجاميع الارهابية من اذناب البعث المقبور وعصابات داعش الارهابية وبعد ان فشلت في محاولاتها لتقسيم العراق بفضل وعي القيادات السياسية ، اليوم نرى التوجه صوب اثارة الفتن في محافظات الوسط والجنوب الآمنة عبر اثارة المشاكل بين العشائر تارة ، او خلق جو من الرأي العام عبر تحميل الحكومات المحلية تراجع الخدمات تارة اخرى " .
وبين ان " المفلسين يحاولون اليوم العمل على اثارة الفوضى في المدن الآمنة ، واكد ان ذلك يأتي في اطار مخطط يصب في مصلحة الارهاب وايتام صدام " . واشار الى ان " الحكومات المحلية والقوات الامنية في محافظات الوسط والجنوب ستفوت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو الاجواء في المدن الآمنة " .
اما النائب عن كتلة الاحرار البرلمانية حسين الشريفي فقد حذر من المؤامرات التي تحاك بعدة اساليب لاستهداف المناطق الآمنة ومحاولة اثارة الفتنة في المحافظات الجنوبية " ، مشيرا الى ان " الجميع اليوم مع التظاهرات السلمية المطالبة بالخدمات لكن الظرف الراهن يتطلب من الجميع الهدوء ، والوقوف مع الحكومة في مواجهة الازمتين الاقتصادية والامنية " .
وقال النائب الشريفي في تصريح سابق ان " المطالبة بتوفير الخدمات امر مشروع وحق كفله الدستور لجميع العراقيين لكن الوضع الاقتصادي والازمة المالية التي تمر بها البلاد يتطلب الصبر من قبل الجميع وضبط النفس ، خاصة وان هناك جهات مغرضة وايادٍ خفية تحاول زرع الفتنة بالمناطق الآمنة باستخدامها عدة اساليب وتقف وراءها اجندات اقليمية ودولية متآمرة على وحدة البلاد " .
وشدد الشريفي على انه " في حال خروج بعض التظاهرات عن اطارها السلمي واستهداف المؤسسات العامة امر مرفوض ، ويتطلب الوقوف بوجهه " ، داعيا المواطنين الى " التعاون مع الاجهزة الامنية والتظاهر بصورة حضارية وتقديم مطالبهم عبر القنوات الرسمية " ، مطالبا الحكومات الاتحادية والمحلية "بضرورة توفير الخدمات قدر الامكان" .