وذكرت المجلة في تقرير لها، إن "وثائق تتعلق بتنظيم داعش الارهابي في العراق، ورفعت عنها السرية مؤخرا، تم الاستيلاء عليها خلال غارة عراقية أميركية عام ٢٠١٠ وتم نشرها من قبل مركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت العسكرية"، مبينا ان "تلك الوثائق أشارت إلى أن تعاون بعض السياسيين البارزين مع تنظيم داعش الإرهابي يعود إلى ما قبل عام ٢٠٠٩ حينما كانت المجاميع الإرهابية لتنظيم القاعدة آنذاك تواجه أحلك ساعاتها"
وأضاف التقرير، أن "البعض من أولئك السياسيين قد عملوا مع داعش من اجل منافعهم الشخصية والبعض من اجل منافع اهل السنة، بينما البعض الآخر كان من اجل إضعاف يد الكرد في المناطق العراقية المختلطة في شمال البلاد"، لافتا الى أنه "في الوقت الذي تراجعت فيه هذه التهديدات إلى الخلف حاليا لكنها من المرجح أن تعاود الظهور مجددا إذا تحسنت الأوضاع الأمنية فيما يمارس أولئك السياسيون أنفسهم الضغط على الولايات المتحدة لإرسال الأموال والأسلحة إلى تلك المليشيات".
وتابع أن "وثيقة من تلك الوثائق كانت تتضمن رسالة تم إرسالها إلى أبو عمر البغدادي الذي كان زعيما للجماعات الإرهابية قبل أبو بكر البغدادي تشير إلى أن ما يسمى بالدولة الإسلامية قد أنشأت تعاونا سياسيا مع بعض القادة البارزين عام ٢٠٠٩ وهو ما يعطيها الفرصة للابتزاز والرشاوى وتكوين الإيرادات للتنظيم الإرهابي وممارسة النشاط في الموصل وما حولها".