:: آخر الأخبار ::
الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص) الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٨ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٩ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٧ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٤٥٢
عدد زيارات اليوم: ٣٧,١٠٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٦,٠٩٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,١٠٦,٤٧٧
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٩٩٧,٤٢١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١٦
الملفات: ١٥,٢٣١
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار مميز الصغير : المنطقة تضطرب وحركات اقليمية ودولية كبرى تتحرك بشكل مرعب جدا ومن لا يتهيأ سيسحق

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٢٧ / يونيو / ٢٠١٥ م ١٠:٠٥ ص المشاهدات المشاهدات: ٧٢٥ التعليقات التعليقات: ٠
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
دعا امام جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى عدم التخلي عن ارادة صد العدوان والتاهب دوما في حالة جهادية مستمرة ومتكامل سيما وان الاوضاع في المنطقة مضطربة وحركات اقليمية ودولية كبرى تتحرك بشكل مرعب جدا ومن لا يتهيأ سيسحق مشيرا الى ان هذه المرة ليست معارك حدود تعتدي دولة على دولة فترد الى ما كانت عليه هذه المعارك معارك عصابات تختفي تحتها دول كثيرة وارادات كثيرة واحسب ان طيرهم قد طار وما عادوا بقادرين على الامساك به وحيوانهم الذي ربوه قد اعتق نفسه وقد اطلق ياكلهم وياكل غيرهم .

مؤكدا ان ما يجري هو نتيجة للتحالف المشؤوم ما بين السعودية وتركيا وقطر وبدانا نرى طلائعه رغم ان هذا التحالف في واجهة من واجهاته يعبر عن طبيعة نقمة الله سبحانه وتعالى فداعش التي ربوها ودربوها وعلفوها وسمنوها اصبحت هي عدوهم او هكذا اجبروا على ان يتعاملوا معها بمنطق العدو ولذلك هذه الحرب التي تشن الان لن تتوقف عند نقطة اسست كرة ثلج ضخمة تتحرك بوتائر سريعة ان لم نتصدى لها فاننا سوف نسحق وانا اعني ما اقول لذلك

واثنى سماحته  على اسد مدرسة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم بل اسد الانسانية في هذا البلد واعني بذلك المرجع المفدى الامام السيد السيستاني حفظه الله تعالى حينما اطلق دعوته الى الطلبة والى غير الطلبة بالتدرب على السلاح انما اراد ان يرسل رسالة مبكرة الى كل اؤلئكم الذين يفكرون بالاعتداء ان العراق ان كان لديه جيشه الواهن فلديه جيش احتياطي لا يتوقف عند حد ولن يعبر من سده ومن سوره احد هذه داعش التي ارعبت العالم شكلوا لها تحالفات دولية متعددة خزنوا لها اموالا طائلة وما الى ذلك داعش هذه اصبحت قزما امام ارادة مجاهدينا ولعلي لا اخطا التعبير ولا ابالغ ان قلت ان داعش في حروبها هزمت كل الاخرين الا انها وقفت امام شيعة اهل البيت ولم تتمكن ان تخرج من معاركهم الا وهي ذليلة خاسئة ومهزومة ان شاء الله تعالى .

من جهة اخرى اشار سماحته الى قانون العفو وما يحاول البعض ان يصور ان مثل هذه القوانين ستؤدي الى اخراج المجرمين وما الى ذلك وما يحاول البعض ان يتعكز على عواطف الناس لكي يثري لديهم انسلاخا بينهم وبين قياداتهم السياسية حتى لا يكون بلا قائد لهم وبلا موجه لهم وهناك عادة توجه السهام الى ارادات الاخلاص وتوضع مع ادوات الاجرام معا وهذه اللفظة المعتادة انهم كلهم فاسدون وكلهم كذا يوضع المخلص الى جنب الخائن ويوضع النزيه الى جنب الغادر ويوضع المبطل الى جانب المحق والمستفيد الوحيد هو المبطل والخاسر والخائن والغادر لانه لم يغادر مكانه لانه هو هذا مكانه لكن ان تاتي بالمخلص والنزيه والامين والحريص وتضعه مع هؤلاء انما اضررت باهل الاخلاص فانزلتهم الى مواضع اهل الخيانة لكن مع كل ذلك الامور ليست بهذه الصورة التي يشوش بها على الناس والكثير من هؤلاء الذين يتحدثون بلغة التشويش ليسوا ابرياء نعم بعضهم ربما يندفعون بهذه القضايا لكن من يقف وراء هذه الكلمات هو الذي يجب ان يحدر منه فالكثير من الذين يكتبون ابرياء مخلصين لكن لا يعرفون مغازي هذه الكلمات وحقيقة هذه الكلمات ايما يكن القانون شرع في مجلس الوزراء بالطريقة الاصولية ويفترض كل كيان سياسي لديه ممثلين في داخل مجلس الوزراء ورفع هذا القانون الى البرلمان والبرلمان معني بملاحقة كل الثغرات التي قد تتواجد وسدها بالشكل الذي يبقى سفاك الدماء في موضعه وما يمكن لعفو يحقق الوئام في وسط يعفى عنه لم يعبث بامن الناس ولم يعبث بدماء الناس ولم يعبث باموال الناس اما الذين حكموا لامور عادية او لامور صغيرة يمكن التجاوز عنها فكل البلدان تفعل ذلك وبلدنا نتيجة لكل هذه المواقف التي تجري ضده معني ان يحصن واقعه الداخلي ويالب اكبر عدد ممكن من ابناء هذا الشعب لكي يقفوا امام العدوان الذي يجري على ابناء شعبنا

اما القضية التي تطرق لها سماحته هي قضية ويكليكس هذه القضية حيث اشار الى انها فضحت الكثير من المخفي وان كنت متيقنا بان الجهة التي سربت المعلومات الى ويكليكس اخفت الكثير ايضا لكن مهما يكن انا اعتقد ان البرلمان ونائب المدعي العام العراقي معني بمتابعة الوثائق بشكل يتم البحث عن شخصيات ربما خالفت ما اقسمت عليه اليمين الدستورية في البرلمان او في مجلس الوزراء او في اي موضع من مواضع الدولة عند ذلك يفترض ان يحاسبوا او يفترض ان تقدم صورة لحقيقة ما تعرب عنه هذه الوثائق

وفيما يلي التسجيل المرئي والنص الكامل لخطبة سماحته :

بفضل الله لازال الحراك الجهادي يرينا الكثير مما نفتخر به ونعتز من جهة واقع المجاهدين جبهات الجهاد وواقع الظلمة ارادات الظلم كلها تتحدث عن نعمة كبرى من بها الله سبحانه وتعالى علينا لكن هذه النعمة يجب علينا ان نديم تعزيزها وتكريسها وتجذيرها في اوضاعنا فالعدو لازالت في يديه الكثير من الخيارات ولازال في جعبتهم الكثير من الحقد والغل وبالنتيجة لن يتخلوا عن ارادة العدوان ويجب علينا نحن ان لا نتخلى عن ارادة صد العدوان والتاهب دوما في حالة جهادية مستمرة ومتكاملة

المنطقة كما يراها ابسط المحللين تضطرب وحراكات اقليمية ودولية كبرى تتحرك بشكل مرعب جدا ومن لا يتهيأ يسحق !! هذه المرة ليس المعارك ليست معارك حدود تعتدي دولة على دولة فترد الى ما كانت عليه هذه المعارك معارك عصابات تختفي تحتها دول كثيرة وارادات كثيرة واحسب ان طيرهم قد طار وما عادوا بقادرين على الامساك به وحيوانهم الذي ربوه قد اعتق نفسه وقد اطلق ياكلهم وياكل غيرهم .

ما يجري نتيجة للتحالف المشؤوم ما بين السعودية وتركيا وقطر بدانا نرى طلائعه رغم ان هذا التحالف في واجهة من واجهاته يعبر عن طبيعة نقمة الله سبحانه وتعالى فداعش التي ربوها ودربوها وعلفوها وسمنوها اصبحت هي عدوهم او هكذا اجبروا على ان يتعاملوا معها بمنطق العدو ولذلك هذه الحرب التي تشن الان لن تتوقف عند نقطة اسست كرة ثلج ضخمة تتحرك بوتائر سريعة ان لم نتصدى لها فاننا سوف نسحق وانا اعني ما اقول لذلك لا ادري بما اثني على اسد مدرسة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم بل اسد الانسانية في هذا البلد واعني بذلك المرجع المفدى الامام السيد السيستاني حفظه الله تعالى حينما اطلق دعوته الى الطلبة والى غير الطلبة بالتدرب على السلاح انما اراد ان يرسل رسالة مبكرة الى كل اؤلئكم الذين يفكرون بالاعتداء ان العراق ان كان لديه جيشه الواهن فلديه جيش احتياطي لا يتوقف عند حد ولن يعبر من سده ومن سوره احد هذه داعش التي ارعبت العالم شكلوا لها تحالفات دولية متعددة خزنوا لها اموالا طائلة وما الى ذلك داعش هذه اصبحت قزما امام ارادة مجاهدينا ولعلي لا اخطا التعبير ولا ابالغ ان قلت ان داعش في حروبها هزمت كل الاخرين الا انها وقفت امام شيعة اهل البيت ولم تتمكن ان تخرج من معاركهم الا وهي ذليلة خاسئة ومهزومة ان شاء الله تعالى .

من هنا جاءت دعوة المرجعية الى النهوض بمهمة التدريب والتدريب عملية بالنسبة الى اؤلئك الذين يتصورون ان الموت في الجبهات ومن واضح بديهياتنا ان عدونا لا يكتب اجالنا من يكتب الاجال هو الله سبحانه وتعالى ومن ياتيه اجله لن يستطيع باي درع ولا باي مكان ولا باي زاوية ان ينأى بنفسه عن هذا الاجل في الجبهات واضح جدا ان خسارتنا لمجاهدينا اقل بكثير من الناس الذين يموتون كل يوم باوضاع عادية لكن ايما يكن بعض الناس يتصور انه لا يريد ان يتحمل الخطر لكن لاباس اخرج وتدرب واستعد ليوم قد يكون خطرا عليك تستطيع ان تتعامل مع كل المخاطر مع اننا نعتقد ان السلاح زينة الرجال لكن اي رجال هؤلاء الرجال الذين تحصنوا بحصن الايمان وتدرعوا بدرع التقوى بحيث ان سلاحهم رحمة للانسانية ورحمة لشعبهم ولاناسهم ومن يحمون وليس سلاح العصابات وسلاح القتلة

ايما يكن هذه الدعوة بلطف الله سبحانه وتعالى وواقعا اشعر بغبطة كبيرة جدا اننا وجدنا لها تلبية فوق كل التوقعات في كل محافظاتنا الان معسكرات التدريب قائمة على قدم وساق وحراك المدربين لا يفتر والكثير من المعسكرات تشكو من ان الزخم عليها كبير جدا ويدعون الناس الى ان يتاخروا الى الوجبات اللاحقة الامتحانات بعدها لما تنتهي بعد حتى نرى شبابنا لكن مع كل ذلك المقدار الذي نراه في كل محافظاتنا غيرة كبيرة عند شبابنا عند وابائهم واخوانهم وامهاتهم واخواتهم في تلبية نداء المرجعية في حفظ سور العراق وتامين حصن العراق

من هنا اجد ان هذه الدعوة المباركة يجب ان نبقيها حية لاننا كلما اضفنا اعدادا كلما فكر العدو بان سورنا لن يخرق وبان حصننا لن يعبر اما اذا ما احسوا بوهن شبابنا عند ذلك ستكون الكارثة ومن هنا اشير الى معلمين او الى فارقين فارق انك تجد من بعد الافطار شبابنا يتجهون الى معسكراتهم وفي بعض الحالات رايت ان امهاتهم ايضا ترافقهم بل ان بعض هذه الامهات كانت تحمل الحلوى وتوزع للمجاهدين واتجاه اخر يعمل على ان يذهب الشباب الى حيث الملاهي والى حيث العبث والفساد لم في هذه السنة دون غيرها ؟؟ الاخوان الذين عاشوا في ايام هزيمة الـ ٦٧ يعرفون ان الجيش المصري في ذاك اليوم الذي بدا فيه الهجوم الذي فقد فيه العرب والمسلمين القدس ذاك اليوم كان الجيش المصري معقود له حفلات طويلة عريضة للقيادات غنت بها ام كلثوم وما الى ذلك من فواجر الدنيا الهوا الضباط وجعلوهم في حالة من حالات التيه وفي حالة من حالات اللهو والعبث فتم اخذ كل شيء بعد ذلك اذهب واقرا قران من الصباح وحتى المساء فلن ينفع لك شيء لانه اخذ الذي كان بيدك سبعة ايام اذل العرب واذل اهل الاسلام بالصورة التي رايتم من اين , الاخوان الذين يتابعون الكتب القديمة اقروا كتاب وتحطمت الطائرات عند الفجر قصة الجاسوس الاسرائيلي الذي يتحدث عن طبيعة الكيد الذي وضع به الضباط المصريين في ذلك اليوم

نحن اليوم امام شدة اكبر فالتيارات التي تدفع الى ان يكون الشباب بلا غيرة والى ان تكون بنتهم بلا غيرة ترقص امام الاخرين في مجمعات هي بالاصل تعاني الكثير من تداخل الاجندات السرية في ان يتحول الشاب الى شاب مائع تلعب المخدرات في اوضاعه والمشروبات في كيانه وحالة اذابة الغيرة في داخله بالشكل الذي ينظر الى شعبه ماذا يحصل به والى وطنه الى ماذا يتعرض وكل الذي همه ان يذهب ليرقص حتى اذا ما رجع من الرقص تعبان مثقل نام ليبتدا يومه من جديدة بحفلة جديدة وبضحكة جديدة ولكن هيهات هذه الضحكات سرعان ما تتحول الى الام كبيرة جدا وهذا هو الفارق بين ارادة التدين التي تدفع الى اخذ الامور بجدية والى ارادة الانحلال الخلقي والتي للاسف الشديد مرعية من قبل جهات متعددة باسم الحرص على الشباب ولكن من اجل افساد هؤلاء ليس الا فالحرص على الشباب ان تربى ارادتهم وان تقوى عزيمتهم ان يحسوا بمسؤوليتهم تجاه بلدهم لا ان نجد شبابا يتصارعون مع الموت مع القناصين ومع المفخخات ومع العبوات ومع الشمس اللاهبة ومع الاتربة الكثيرة وفي حالة صيام وشباب اخر لا يحس بكل ذلك بل كل ما يهم كيف ترقص هذه وكيف تحرك تلك خصرها وزندها وما الى ذلك

على اي حال شيعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وشباب العراق الغيارى هم اهل لكي يتحملوا المسؤولية الجسيمة التي انيطت بهم وانا لا اشك بان الفتيا الاولى قبل سنة للمرجعية المفداة لم تحمي العراق وحسب وانما حمت كل دول المنطقة لان هؤلاء لو تقدموا اكثر من ذلك فلن تبقى دولة بمامن من شر هؤلاء اما مع هذا الموقف الذي نفتخر ان مراجعنا قد اتخذوه وحصنوه ودافعوا عنه وحموه وانبرت فيه شباب المرجعية الى ان يثبتوا يوما من بعد اخر انهم الابناء الغيارى لهذا البلد المظلوم .

الامر الاخر الذي اشير اليه بعجالة ما يتم الحديث عنه بقانون العفو وما يحاول البعض ان يصور ان مثل هذه القوانين ستؤدي الى اخراج المجرمين وما الى ذلك وما يحاول البعض ان يتعكز على عواطف الناس لكي يثري لديهم انسلاخا بينهم وبين قياداتهم السياسية حتى لا يكون بلا قائد لهم وبلا موجه لهم وهناك عادة توجه السهام الى ارادات الاخلاص وتوضع مع ادوات الاجرام معا وهذه اللفظة المعتادة انهم كلهم فاسدون وكلهم كذا يوضع المخلص الى جنب الخائن ويوضع النزيه الى جنب الغادر ويوضع المبطل الى جانب المحق والمستفيد الوحيد هو المبطل والخاسر والخائن والغادر لانه لم يغادر مكانه لانه هو هذا مكانه لكن ان تاتي بالمخلص والنزيه والامين والحريص وتضعه مع هؤلاء انما اضررت باهل الاخلاص فانزلتهم الى مواضع اهل الخيانة لكن مع كل ذلك الامور ليست بهذه الصورة التي يشوش بها على الناس والكثير من هؤلاء الذين يتحدثون بلغة التشويش ليسوا ابرياء نعم بعضهم ربما يندفعون بهذه القضايا لكن من يقف وراء هذه الكلمات هو الذي يجب ان يحدر منه فالكثير من الذين يكتبون ابرياء مخلصين لكن لا يعرفون مغازي هذه الكلمات وحقيقة هذه الكلمات ايما يكن القانون شرع في مجلس الوزراء بالطريقة الاصولية ويفترض كل كيان سياسي لديه ممثلين في داخل مجلس الوزراء ورفع هذا القانون الى البرلمان والبرلمان معني بملاحقة كل الثغرات التي قد تتواجد وسدها بالشكل الذي يبقى سفاك الدماء في موضعه وما يمكن لعفو يحقق الوئام في وسط يعفى عنه لم يعبث بامن الناس ولم يعبث بدماء الناس ولم يعبث باموال الناس اما الذين حكموا لامور عادية او لامور صغيرة يمكن التجاوز عنها فكل البلدان تفعل ذلك وبلدنا نتيجة لكل هذه المواقف التي تجري ضده معني ان يحصن واقعه الداخلي ويالب اكبر عدد ممكن من ابناء هذا الشعب لكي يقفوا امام العدوان الذي يجري على ابناء شعبنا

القضية الثانية هي قضية ويكليكس هذه القضية فيها امور متعددة لكن انا اشير الى بعدين البعد الاول انها فضحت الكثير من المخفي وان كنت متيقنا بان الجهة التي سربت المعلومات الى ويكليكس اخفت الكثير ايضا لكن مهما يكن انا اعتقد ان البرلمان ونائب المدعي العام العراقي معني بمتابعة الوثائق بشكل يتم البحث عن شخصيات ربما خالفت ما اقسمت عليه اليمين الدستورية في البرلمان او في مجلس الوزراء او في اي موضع من مواضع الدولة عند ذلك يفترض ان يحاسبوا او يفترض ان تقدم صورة لحقيقة ما تعرب عنه هذه الوثائق

القضية الثانية التي اعرف بانها ستكون ساحة صاخبة هي حركة التزوير التي ستجري لهذه الوثائق وستنزل اسماء كثيرة لا علاقة لها هذا وبذاك وسيقال بان فلانا الفلاني تامر بالقضية الفلانية وفلان العلاني اخذ الموضوع الفلاني كما رايناها طوال هذه السنوات كثير ما قيل انها وثيقة على فلان فغالبيته كذب في كذب لكن هذه الوثائق الصحيح منها يجب ان يكون مورد متابعة قضائية وامنية وبرلمانية وما احذر منه من حراك الطابور الخامس الذي سيجعل من هذه القضايا مستند لتزوير المعلومات يرفع اسم ويوضع اسم او تشوه القضايا التي الفناها خلال هذه الفترة وطريقة المعالجة سهلة حيث اكتشاف الكذب ليس اكثر من ان يذهب الى موقع ويكليكس يكتب اسم المعني ستخرج كل القضايا التي بهذا الاسم

هناك قضية ثانية انصحكم بها دائما مع كل الصور التي يقال انها صور فضائحية وما الى ذلك والاخوان المعنيين بالانترنيت يعرفون هذه المسائل  في بحث كوكل هناك بحث الصور ففي بحث الصور مرة تكتب اسم الصورة ومرة تضع نفس الصورة فعندما تضع نفس الصورة سيقول لك البحث ان هذه الصورة مكررة ماخوذة او ليست ماخوذة معبوث بها ام لا وتعرفون جيدا ان الفيسبوك مملوء بهذه القضايا واعتقد انه سيملأ الان اتت لهؤلاء الفسقة بضاعة جديدة واتتهم ثروة كبيرة سيعمدون اليها وسيحاولون ان يطيحوا او ياثروا او يشوهوا صورة المخلصين وينأوا بانفسهم عن صورة المسيئين من اي طرف كان

على اي حال من اساء من اي طرف يجب ان يحاسب ان يعاتب يجب ان يعاقب وفق موازين القوانين اما علينا كرار ومرارا ان نكررها كما كررتها المرجعية بان ننتبه الى حركات التسقيط اللادينية والتي قد يعمد الكثير ممن يتسمون باسماء دينية او ممن بالفعل هم متدينون ولكن يغرر بهم احذر من لعبة الطابور الخامس ومن لعبة الاشاعة ومن لعبة التسقيط هذه كلها ادوات اعدائنا في مناحرنا وفي افئدتنا

اسال الله سبحانه وتعالى ان يقينا واياكم شر هؤلاء الاشرار وان يبعد عن العراق واهل كل بلاء وكل سوء وكل اذى

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني