حيث تنصب يومياً سفرة للزائرين والوافدين الى المدينة المقدسة والى صحن الإمام “عليه السلام” كهف الفقراء وملجأ المساكين ما يكفي لثلاثة آلاف صائم, وتوزع آلاف الوجبات على شكل مفارز متنقلة في ارجاء المدينة, إذ تستمر “سفرة الصائم” الى نهاية شهر رمضان الكريم, ويحتوي هذا الشهر العظيم على مبادرات عديدة للتكافل الاجتماعي وإغاثة الفقراء, التي تعطي صورة ناصعة البياض عن مبادئ الاسلام المحمدي الأصيل، فترى الجميع يجلس على تلك السفرة الضخمة ليتشاركوا في الافطار.