أعلنت وزارة النقل، الخميس، عن تقديم سائقي القطارات اعتذارهم للوزير باقر جبر الزبيدي، فيما أكد الزبيدي حق التظاهر السلمي المشروط باحترام المصالح الوطنية العليا.
وقالت الوزارة في بيان، إن "ممثلي سائقي الشركة العامة للسكك الحديد قدموا اعتذارهم الى الشعب العراقي ووزارة النقل ووزيرها عما بدر منهم من سلوك مخالف للقوانين المرعية في البلاد حيث ازعجت المواطنين واربكت اعمال مئات الالاف من ابناء بغداد، وذلك خلال حضورهم جانباً من الاجتماع الطارئ الذي ترأسه الوزير باقر الزبيدي وحضره الوكيل الاداري والمفتش العام ومدير عام الدائرة الادارية ومدير عام السكك وكالة ومعاون مدير عام القانونية واعضاء مجلس ادارة الشركة".
ونقل البيان عن الزبيدي تأكيده "حق التظاهر السلمي المشروط باحترام المصالح الوطنية العليا وسعيه الى رفاهية العاملين في كافة مرافق وزارة النقل وتحسين ظروفهم المعيشية وتحقيق الاستقرار المالي وزيادة الانتاج ورفع وتيرة الارباح اسوة بواقع النهوض الذي بدأ قبل تسعة اشهر من الان في كافة مستويات الشركات التابعة للوزارة"، مبيناً أن "العاملين يجب ان يكونوا في مستوى المسؤولية المهنية والوطنية".
وبحسب البيان فأن "الوزير استمع الى نقاش مفتوح على مدى ساعتين تضمن النهوض بواقع السكك والاسباب الموضوعية لخسارتها على مدى السنوات الماضية"، مؤكداً أن "الوزير تسلم اوراق نتائج التحقيق الخاصة بأحداث امس وتوصياتها ويعكف الان على دراستها واخذ القرارات الحاسمة فيها".
يذكر ان العشرات من موظفي الشركة العامة للسكك الحديد في بغداد وعدد من المحافظات العراقية تظاهروا، الأربعاء، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم، فيما قام بعض المتظاهرين بقطع طرق رئيسة بواسطة عربات قطار، ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية لساعات عدة.
