وقالت الحكومة في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه، إنه "الأنبوب الذي ينقل نفط إقليم كردستان في منطقة شرناخ داخل الحدود التركية تم تفجيره في يوم الـ٢٩ من تموز الماضي"، مبينة ان "قوات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني اعلنت مسؤوليتها عن الإنفجار بشكل رسمي".
وادانت الحكومة "بشدة هجوم حزب العمال الكردستاني"، معتبرة اياه انه "عملاً غير مسؤول تجاه حياة أهالي الإقليم ومقاومة قوات البيشمركة وحياة اللاجئين والنازحين في كردستان".
وتابعت "ليس لهذا الهجوم أي معنى عدا ضرب إقتصاد إقليم كردستان وحياة مواطني الإقليم"، لافتا الى ان "حكومة وشعب إقليم كردستان يمران بأزمة مالية صعبة، بسبب عدم إرسال الميزانية من قبل حكومة العراق الإتحادية والحرب ضد داعش، حيث كان هذا الخط النفطي المصدر الرئيسي لرواتب وقوت أهالي إقليم كردستان، كما كان عاملاً رئيسياً لمقاومة شعب وحكومة الإقليم بوجه جميع الضغوط".
واكد ان "الخط النفطي كان المصدر الرئيسي لتمويل مواجهة البيشمركة ضد داعش ومساعدات حكومة إقليم كردستان لأكثر من مليون و٨٠٠ ألف لاجئ في الإقليم"، موضحا أن "حكومة كردستان تسعى حاليا لإستخدام الأنبوب الذي تستخدمه شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، لكي تتمكن من مواصلة تصدير النفط".
يذكر ان حزب العمال الكردستاني أعلن مسؤوليته عن تفجير الخط الناقل لنفط إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي، وجاءت عملية التفجير عقب تجدد هجمات الجيش التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني الإسبوع الماضي بعد هدنة بين الجانبين إستمرت لأكثر من عامين.