وذكرت الهيئة القيادية في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه اليوم الجمعة جاء فيه " انسجاما مع توجيهات المرجعية العليا وارشاداتها الابوية لتقويم مجمل الاداء الحكومي واعادة بناء مؤسسات الدولة بالشكل الصحيح والمنهجي ، فقد اجتمعت الهيئة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اجتماعا طارءا و قررت دعم رئيس مجلس الوزراء بكافة الاجراءات التي ينبغي اتخاذها لتنفيذ توجيهات المرجعية العليا ،وندعوه الى عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء لهذا الشأن".
وبين ان " نضع كافة المواقع التنفيذية التي تدار من قبل مسؤولي كتلة المواطن تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء وتقييماته المباشرة "، مشيرة الى ان " كتلة المواطن طالبت سابقا بأهمية التخلي عن الامتيازات الكبيرة لمسؤولي المواقع الحكومية واعضاء مجلس النواب ، ونؤكد اليوم على التزامنا بمبدأ ازالة الفوارق الطبقية والمادية بين المسؤول والمواطن وتخفيض كل انواع الامتيازات المادية والخدمية التي تمنح الى مسؤولي الدولة بكافة درجاتهم من اعضاء مجلس النواب واعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم ".
ولفت " طالبنا وشجعنا رئيس مجلس الوزراء على اتخاذ قرارات حاسمة لانهاء ظاهرة التعيين بالوكالة والتي تعد واحدة من اهم اسباب الفساد المالي والاداري و تفعيل عمل المؤسسة التشريعية بالتصويت على المسؤولين ومنحهم الثقة "، داعية الشباب المؤمن المثقف والواعي الى بدأ حوار حقيقي وعميق واعادة الامل وتجديد الثقة بالنفس وبالوطن".
واوضح " اننا فرحون ومطمئنون في ان المرجعية هي من تبادر للاصلاح وهي من تحمي المصلحين وتدافع عنهم ، وان مرجعيتنا العليا قد حددت الهدف ورسمت المسار ، واخذت زمام المبادرة، وهي التي ابعدت الجماهير عن التخبط الذي اراد البعض ان يزايد عليه".
واكدت " اننا ملتزمون بدعم منهج المرجعية في دعم العملية السياسية والابتعاد عن الحزبية الضيقة التي تضعف الدولة وتشل حركتها وتنخر مؤسساتها "، معلنة " التزامنا الكامل بثقافة الاصلاح التي اعلنتها المرجعية وندعو ابناء الشعب العراقي الى الالتزام بهذه الثقافة في التظاهر والوقوف بوجه من يحاول استغلال المشاعر البريئة والنزيهة للمتظاهرين لاغراض اخرى".
وختم البيان " اننا في تيار شهيد المحراب وكتلة المواطن رفعنا التغيير والتجديد شعارا مركزيا ونعمل على تطبيقه فعليا ونادينا بالاصلاح والاعتدال والوسطية كمنهج ثابت وواثق واكيد في بناء الدولة العصرية العادلة بعيدا عن التأزيم والتخبط والارتجالية ".