وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف، إن " العراق يعيش منعطفا تأريخيا وثورة إصلاحات سياسية ، مثمنا استجابة رئيس الوزراء لنداء المرجعية ، مشددا على لجنة التحقيق بسقوط الموصل أن تقدم تقريرها بعيدا عن التجاذبات " ، داعيا " الحكومة العراقية إلى الإسراع بتعويض ذوي الشهداء والجرحى الذي سقطوا بالتفجير الإرهابي في سوق جميلة " . وأكد ان " العراق يعيش منعطفا تأريخيا وثورة إصلاحات سياسية ، وان الذي حدث هو جمهور غاضب ومطالب بحقوق مشروعة " ، مؤكدا إن " موقف المرجعية الدينية كان ترشيدا للحراك المطالب بالإصلاح ، مثمنا استجابة رئيس واعضاء مجلس الوزراء ومجلس النواب لنداء المرجعية " ، مبينا ان " المرجعية والجمهور لن يسمحا بمحاولات حرف التظاهرات عن الطريق الصحيح " . وشدد على ضرورة الاصطفاف مع الاصلاحات وان تكون الحكومة جادة في تحقيقها ؛ لأن الجمهور سيبقى مراقبا " . ودعا المحافظات إلى تقديم حزمة اصلاحات محلية ، مقدما الشكر الى الجمهور الذي تلاحم على الفور لنداء المرجعية الدينية . من جانب آخر رفض السيد القبانجي تصريحات رئيس أركان الجيش الأمريكي الذي اعتبر "ان الحل في العراق هو التقسيم " . مؤكدا إن " الحل هو وحدة الصف في مواجهة الارهاب ولا نستطيع مواجهة داعش مقسمين ، وانما موحدون ومتعاضدون " . وفي شأن آخر قدم التعازي لذوي شهداء تفجير سوق جميلة " مبينا ان " داعش تبنت التفجير الذي طال المدنيين بكل وقاحة ". وأوضح ان " هذه التفجيرات لن تثني ارادة شعبنا وقواتنا في التقدم لتحرير المناطق المحتلة من قبل داعش ، مشددا على الحكومة ان تسرع بتعويض ذوي الشهداء والجرحى " .