وجدد السيد عمار الحكيم في بيان للمجلس الاعلى لدى استقباله السفير الفرنسي في بغداد مارك باريتي بمكتبه اليوم" تحذيره من انتشار الارهاب في المنطقة والعالم اذا ما سمح له بالانتشار اكثر" ، مبينا ان " ازمة اللجوء في اوروبا واحدة من تبعات سياسة التهاون مع الارهاب وهي الاهون من بين الازمات التي ستضرب المنطقة والعالم بسبب الارهاب"، داعيا التحالف الدولي في العراق لدور اكبر في التصدي للارهاب عن طريق دعم العراق وتجهيزه بالاسلحة والمعلومة الاستخبارية" ،و اكد " دعمه لعجلة الاصلاح في العراق" ، مبينا ان" الاصلاح ليس اجراءا حكوميا في نقل مسؤول هنا او هناك انما هو مطلب شعبي ايدته المرجعية الدينية العليا وحثت على مواءمته مع القانون والدستور وتشريع القوانين التي تجعل الاصلاحات قانونية ودستورية ".
و بحث الحكيم مع السفير الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والامنية والثقافية والاقتصادية .
وكان السيد عمار الحكيم قد دعا في وقت سابق إلى وضع خطط إستراتيجية لمعالجة الأزمات في العراق،ومبينا ان الإصلاحات الحقيقية كفيلة بمنع الشباب من الهجرة.
وكانت المرجعية الدينية العليا قد اهابت على لسان ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الماضية بالشباب بان يعيدوا النظر في خياراتهم بالهجرة خارج البلاد ، مبينا انه " في الآونة الأخيرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الشباب العراقي إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجاميع التهريب ويتحملون مخاطر كبيرة وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأكاديمية وفقدان المزيد من الشباب لأدنى أملا في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظيف طاقاتهم ترضي طموحاتهم ".