ودعت دخيل في بيان لها، العبادي الى توسيع هذه المبادرة لتشمل شهداء سنجار وتلعفر وانجاز معاملات شهدائهم ومفقوديهم في اماكن نزوحهم في المخيمات والهياكل وغيرها، وكذلك شمول جميع من لم يستلم منحة المليون والبطاقة الذكية والحصة التموينية وكذلك الاوراق الثبوتية من هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية بهذه المبادرة ، حيث هنالك الالاف ممن لم يتمتع باي من هذه الامتيازات وايضا فقدوا كل اوراقهم الثبوتية اثناء هربهم من هجمات داعش الارهابية .
وطالبت دخيل بشمول الناجيات الايزيديات بنفس الخدمة في سبيل تخصيص رواتب لهن ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية.
وتسبب سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المناطق التي يسكنها الكورد الايزيديون في اب من العام المنصرم بفرار جماعي للسكان الى اقليم كوردستان والى تركيا بعد الجرائم المروعة التي حصلت لهم من قتل وسلب واغتصاب وسبي للنساء ، بحسب ناشطين ايزيديين ومراقبين، وتتحدث المصادر عن احتجاز "داعش" الارهابي لنحو خمسة الاف امرأة ايزيدية للمتاجرة بهن كسبايا.