وافاد حرب في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم ان" ما حصل خلال الاسبوع الاخير من شهر ايلول ٢٠١٥ من انشاء هيئة تنسيقية او لجنة تتولى تنسيق الشؤون الامنية والعسكرية والتعاون ما بين العراق وروسيا وايران وسوريا ؛ لغرض دعم الحرب ضد عصابات داعش الارهابية ، واتخاذ العراق مقرا لهذه الهيئة لا يحتاج الى موافقة البرلمان او حتى العرض على البرلمان".
واضاف ان" هذه الامور من القضايا التي تدخل في اختصاص القائد العام للقوات المسلحة الواردة في المادة {٧٨} من الدستور طالما انها مسائل تتعلق بالقوات المسلحة اولا ، وان البروتوكول او مذكرة التفاهم التي نظمت هذه الامور بين هذه الدول لا تعتبر معاهدة او اتفاقية بالشكل الذي حدده قانون المعاهدات رقم {١١١} لسنة ١٩٧٩ وبالشكل المحدد ايضا بالمادة {٦١ / رابعا} من الدستور الذي منح مجلس النواب صلاحية خاصة بالنسبة للاتفاقيات والمعاهدات وليس مذكرات التفاهم او البروتوكولات التي تعقد بين وزارات من دولة ووزارات من دولة اخرى".
واشار " وذلك ان هذه المذكرات لا تعقد بين دول لكي تاخذ شكل المعاهدة او الاتفاقية لا سيما وان عمل هذه الهيئة التنسيقية يتعلق بالجوانب العسكرية والامنية فقط، وتمثل في هذه الهيئة بضباط من الدول الاربعة وليس تمثيلا وزاريا يكون بالوزراء، كذلك لا بد ان نؤكد ان ما يتعلق بهذه الهيئة او اللجنة لا يرقى الى مستوى التعاون بين القوات المسلحة العراقية والدولة العراقية وبين دول التحالف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية حيث لم يتم عرض ما تم التوافق عليه بين امريكا والعراق ودول التحالف الدولي على البرلمان العراقي او تم الطلب من البرلمان الموافقة على ذلك ، ناهيك عن ان هذه الهئية هيئة مؤقتة وهي مفتوحة لدخول دول اخرى او جهات اخرى كالحلف الاطلسي {الناتو}".
وكان مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو كشف السبت الماضي ، بأن {روسيا وسوريا والعراق وإيران} ، قررت إنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع ، على ان تكون بالتناوب بين ضباط من روسيا وسوريا والعراق وإيران ، على أن لا تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيقوم الجانب العراقي بهذه المهمة وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الدول الأربع.