ويقول تيو فرانكين، إن "أغلب طالبي اللجوء ليسوا لاجئين سوريين، وليسوا أباء مع أطفالهم، ولكنهم عراقيون".
ووفقا لوسائل إعلام أوربية، ففي الشهر الماضي ٤٧% من أصل ٥.٦٠٠ لاجئ كانوا عراقيين معظمهم من الرجال الوحيدين الذين يبلغون ما بين ٢٥ و ٤٥ سنة والقادمين في غالبيتهم من بغداد، ولديهم فرصة أقل في الحصول على صفة لاجئ ببلجيكا، ولذلك يريد تيو فرانكين أن يعلمهم بذلك مباشرة وهم في العراق عن طريق فيسبوك.
وقد دفعت بلجيكا مقابل مساحات إعلانية على فيسبوك، وسيتم نشر لافتات على "جداول زمنية" لمجموعة محددة، وسيرى رجال شباب من بغداد ونواحيها ظهور رسالة للسلطات البلجيكية تقول لهم أنه ليس للهجرة إلى بلجيكا أي معنى.
ويتحدث تيو فرانكين عن حملة إعلامية للسلطات البلجيكية تقول فيها، إن "القدوم إلى بلجيكا لا يمنح في حد ذاته الحق في الحصول على وثائق ولا على إقامة دائمة".