وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان " وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ التقى كادر مُمثـِّليّة العراق في الأمم المُتحِدة ، وعدداً من أبناء الجالية العراقـيّة في نيويورك " .
وأكـَّد انّ " العراق مُستمِرّ بتنفيذ سياسته الدبلوماسيّة المبنيّة على تفعيل المصالح المُشترَكة ، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة " ، مُضيفاً انَّ " اجتماعات العام الماضي في الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة ، ولقاءات وزراء الخارجيّة تمخـَّضت عن تحريك العمل الدبلوماسيِّ التي تبلوَر على شكل زيارات لوزراء الخارجيّة من مُختلِف البلدان إلى العراق ، إضافة إلى زيارة العراق العديد من الدول " ، مُنوِّهاً " نحن نستثمر كلَّ المحافل الدوليّة ، والمُؤتمَرات لتعزيز التعاون بين العراق وبقيّة الدول ، وهو يختزل الزمن ، ويُوفـِّر الأموال " .
وشدد على أنّ " مُمثـِّليّة العراق في الأمم المُتحِدة مُهـِمّة جدّاً في نقل ما يحدث في العراق ، وتـُساهِم في كسب الدعم الدوليِّ ، وإقرار القوانين " .
على صعيد ذي صلة أكـَّد الجعفريّ انَّ " الخارجيّة شرعت في الإصلاح منذ اليوم الأوَّل لتحمُّلي ملفَّ الوزارة " ، مُبيِّناً انّ " تقليص كادر البعثات الدبلوماسيّة خارج العراق جاء نتيجة الأزمة الماليّة التي يمرُّ بها العراق " .
وكان الجعفريّ قد التقى بعدد من أبناء الجالية العراقيّة في نيويورك ، وأكًّد على أن أبناء الجالية تقع على عاتقهم مسؤوليّة كبيرة في نقل الوجه المُشرق للعراق ، وَرَدّ التشويه الذي يتعرَّض له ، مُشيراً نحن نستثمر كلَّ اللقاءات لتوفير المُساعَدات الإنسانيّة للعوائل النازحة ، ومُراعَاة المُهاجـِرين العراقـيِّين .
وشدَّد على أنَّ البعثات الدبلوماسيّة ، والسفارات العراقـيّة تـُمثـِّل البيت العراقيَّ في مُختلِف مناطق العالم ، وهم مُوظـَّفون في خدمة الجالية .
وعن الأوضاع في العراق شدد الجعفريّ انَّ " الشعب العراقيّ مُصِرٌّ على الحفاظ على وحدته بالرغم مما يُعانيه من تحديات إرهاب داعش ، وانَّ الحكومة جادّة في الإصلاحات ، ومُواجَهَة الفساد " ، مُضيفاً ان " التحالف الدوليّ وَعَدَ بدعمنا ، ولا نقول إنـَّه لم يفِ بوعوده ، وإنـَّما لم يكن الدعم بمُستوى الطموح " .