وقال سالم في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع النائب علي البديري في مبنى مجلس النواب وتابعته "شبكة فدكـ" إن "إدارة الشر الصهيو - سعودية، لم تكتفي بإرهابها الذي طال المنطقة والشعوب الإسلامية من خلال الفتاوى التكفيرية وإرسال الانتحاريين والسيارات المفخخة ودعم الإرهاب"، معتبراً أن "الإرهاب السعودي طال حجاج بيت الله الحرام من خلال افتعال قضية تدافع الحجاج في منى بسبب مرور الموكب ولي العهد وراح ضحيته ما يقارب ألفي حاج".
وأضاف سالم، "الكثير من الحجاج بينهم مسؤولين عراقيين وإيرانيين ومن دول أخرى اختطفوا بذريعة التدافع"، متسائلاً عن "اختفاء وفقدان أكثر من ٤٠٠ حاج".
وتابع، أن "السلطات السعودية غير مؤهلة لاستضافة ضيوف الرحمن، لأنها منشغلة بتمويل الإرهاب"، داعيا ذوي ضحايا الدول ومنها العراق الى "تقديم شكوى لدى المحاكم الدولية للتحقيق في هذه الحادثة، وجعل فريضة الحج تحت إشراف دولي إسلامي وعدم اقتصارها على السلطات السعودية فقط".
يشار الى أن الدفاع المدني السعودي، أعلن الخميس (٢٤ أيلول ٢٠١٥) عن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمنى إلى ٧١٧ شخصاً والإصابات إلى ٨٠٥، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة على المستويين السياسي والرسمي في العراق، طالبت بوضع شؤون الحج تحت تخطيط وإدارة منظمة المؤتمر الإسلامي، وفتح تحقيق عاجل بحادث تدافع الحجاج في منى ومحاسبة المسؤولين عنه.