وقال هاربر خلال المناظرة جرت بينه وبين قادة الأحزاب الكندية، "إذا تم ترك داعش دون رادع فإن لديها القدرة على ذبح الملايين كما أنه إذا تم تركها بلا منازع فإنها سوف تقيم معسكرات إرهابية في العراق وسورية يمكن أن تهدد كندا"، مضيفا "إننا لن نتخلى عن هذه المهمة ولدينا سبب واضح للوجود هناك".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الكندية قائد الحزب الديمقراطي الجديد توم مولكير، "في حال تشكيله الحكومة الكندية الجديدة سوف يقوم بسحب القوات الكندية من العراق"، لافتا إلى أن "أكثر من ٦٠ دولة مشاركة في التحالف منها ١٢ دولة فقط تشارك في القتال".
وتابع، "من المهم أن نتذكر أن هذه ليست مهمة لحلف شمال الأطلنطي وأن هذه مهمة ليست تابعة للأمم المتحدة".
واعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في (١ أيلول ٢٠١٥) أن الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش" لا تحقق ما كان مرجوا منها، مشدداً في الوقت نفسه على أن التدخل الدولي أسهم في وقف تقدم التنظيم.