وقال حمودي في بيان إن "على الحكومة الاتحادية إطلاع مجلس النواب على تفاصيل مضمون الاتفاق المعلوماتي الاستخباري بين بغداد وموسكو وطهران ودمشق"، معرباً عن أمله بأن "يسهم في توحيد كل الجهود لمحاربة (داعش) الارهابي بشكل اكثر فاعلية وجدية".
ورحب عضو هيئة الرئاسة "بجميع الجهود الدولية التي تقدم تعاونها وإسنادها للعراق بشكل فعلي وجاد لمحاربة (داعش) الارهابي لاسيما وإنه بات يهدد الأمن العالمي لجميع الدول، فضلاً عن المصالح الستراتيجية والاقتصادية لها"، مؤكداً أن "السياسة العامة للعراق هي الانفتاح على جميع الدول دون أن يكون في أي محور مقابل المحاور الأخرى".
وشدد حمودي على "اهمية إدامة التنسيق المستمر وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول التي تسعى لمحاربة (داعش) الارهابي عسكرياً واستخبارياً وإلكترونياً"، مشترطاً ان "يكون تعاوناً لا يمس بسيادة البلد ويضمن عدم التدخل بقرارات الدولة المصيرية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد اكد في الاثنين ،(الـ٢٨ من أيلول ٢٠١٥ الحالي)، أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخبارية للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت الأحد،(الـ٢٧ من أيلول ٢٠١٥ الحالي)، عن وجود تعاون أمني واستخباري مع روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد للقضاء على تنظيم (داعش)، وفيما بيّنت أن هذا التعاون جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع التنظيم، أكدت الاستفادة من هذه الجهود لتحقيق المصلحة العراقية وعدم الانحياز لمصالح الآخرين