وأشارت، في حوار مع صحيفة غارديان البريطانية، إلى أن الرئيس أوباما هو الوحيد الذي يستطيع إنقاذ ابنها. وقالت إن تقديره سيزداد في عيون العالم لو تمكن من إنهاء محنته.
وأكدت أن ابنها قد يُعدم في أي وقت، خاصة أن طلب استئناف الحكم قد رُفض.
ووصفت التظاهرات التي ألقي فيها القبض على إبنها قبل أربع سنوات بأنها كانت "سلمية ورفعت مطالب شرعية" لكنها كانت تخشى على حياة علي محمد النمر.
واتهمت السلطات السعودية بتعذيبه، وقالت إنها وجدت صعوبة في التعرف عليه خلال زيارتها له نظرا لما كان يبدو عليه من آثار تعذيب.
ونقلت عن ابنها القول إنه "تعرض للركل والصفع وكان ينزف دما".
وتعود فصول القضية إلى عام ٢٠١١، حين اعتُقل النمر ولم يكن يبلغ حينها سوى ١٧ عاما، ووجهت له تهم الانتماء إلى منظمة إرهابية، وحيازة الأسلحة، واستهداف الدوريات الأمنية بقنابل المولوتوف، واتهم أيضا بتحريض المواطنين على الاحتجاج.
وتقول عائلة النمر ومنظمات حقوقية دولية إنه أجبر على التوقيع على محضر يدينه باتهامات في ٢٠١٢، ليحكم عليه بعدها بعامين بالإعدام وتقطيع رجليه ويديه من خلاف والتشهير به أمام العامة.
وأدت إدانته إلى مناشدات دولية بعدم تنفيذ الحكم، خاصة من قبل منظمة العفو الدولية ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.