وحول ترحيب بغداد بأية مساعدات روسية في قتال "داعش"، قال فيلي، في كلمة أمام المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية في واشنطن، إن العراق يواجه أخطر المنظمات العابرة للحدود تسليحا وتمويلا، وإن هذا الوضع يجبرها على تجنب "أنصاف الحلول" وخسارة "حلفاء محتملين".
وأكد أن الحكومة العراقية سترحب بأية مساعدة تكون مكملة لجهودها في محاربة التنظيم وليس عرقلتها.
وكانت موسكو قد أكدت استعدادها لدراسة تنفيذ غارات على التنظيم في العراق إذا طلبت بغداد منها ذلك بشكل رسمي.
من جهته قال الجنرال الأميركي السابق مارك كيميت إن تحرير المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في العراق يقع على عاتق العراقيين، وليس على أي جهة خارجية، بما فيها الولايات المتحدة التي تقدم الدعم العسكري واللوجيستي والاستخباراتي لبغداد.
وتوقع توسيع روسيا لدورها الاستخباراتي في سوريا، معتبرا أن تدخلها سيكون إيجابيا في حال تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ودلل على ذلك بالنتائج "الإيجابية" للتنسيق بين البلدين في البوسنة وكوسوفو.