وقال شيرزاد قاسم، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني مع التظاهرات السلمية ونؤكد على ضرورة حمايتها من قبل القوات الأمنية"، مشيراً إلى أن "ما حدث مؤخراً في الإقليم هو استغلال التظاهرات من قبل شباب طائشين استخدمتهم اطرافاً سياسية وبالذات حركة التغيير".
وأضاف قاسم، أن "الحزب لديه ادلة واثباتات تؤيد بأن هذه التظاهرات وعمليات حرق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني يقف خلفها كوادر متقدمة بحركة التغيير"، مؤكداً أن "اتهاماتنا لا تأتي من فراغ وإنما هناك ادلة واثباتات عليها".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني كشف، الجمعة (١٦ تشرين الاول ٢٠١٥)، أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإعلان عن المرحلة الثانية لحكومة الإقليم، مشيراً إلى أن التظاهرات السلمية والحقيقية "سلبت" لمصالح سياسية ضيقة.
واعتبرت حركة التغيير الكردية، الجمعة، أن قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بمنع دخول رئيس برلمان الإقليم إلى أربيل ومنع وزراء حركة التغيير من أداء مهامهم "انقلابا مسلحا ضد الشرعية"، مؤكدة استمرارها في الحكومة والبرلمان لحين إجراء الانتخابات المقبلة.