وذكر السيد عمار الحكيم خلال مجلس عزاء حسيني أقيم في مكتبه ان "شهدائنا من الحشد الشعبي والقوات المسلحة هم فداء للإسلام والعقيدة والمرجعية ومن اجل العقيدة ونتباهها بهم امام العالم باننا نقدم هؤلاء القرابين وتتاسى نساؤنا بأم البنين عليها السلام بتقديم ابنائهن في سبيل الدين والوطن، موضحا "وفقنا الله بحضور تشييع عدد من شهدائنا الابطال فوجدنا إخوانهم وابائهم وعشائرهم فخورين ورغم الفجيعة يشعرون بالإكبار والافتخار ".
واكمل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ان "الامة التي تقدم هؤلاء الابطال لا تكسر، فهنيئا لكم يا ابناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الانتصارات والإنجازات والانهيارات في صفوف اعدائكم والتقدم السريع في ساحات الوغى ونسال الله ان يكتب لهم النصر" .
وأشار السيد عمار الحكيم في حديثه الى تفاوت حالات الغنى والفقر في المجتمع قائلا انه " في الدنيا كثير من حالات الغنى تتكون على حساب الفقراء ، والقليل من الأغنياء جمعوا ثرواتهم من الرزق الحلال مبينا ان "الثروات في الاعم الاغلب تجمع من وسائل غير شرعية، وبحسب الاحصائيات العالمية فان نسبة قليلة جدا تستحوذ على الثروة ، والاغلبية الساحقة تمتلك النسبة القليلة من الثروات وهذه ليست عدالة وجاءت نتيجة الطرق غير مشروعة".
ورأى ان "هذا الامر يخلق فجوة في المجتمع وحقد بين الفقير والغني ويجد حالة الحسد والانتقاص والاتهامات بالسرقة".