وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "شتاء ٢٠١٦ سيكون الاقسى على النازحين في العراق بسبب انعدام المساعدات المقدمة لهم".
وأضاف، أن "معاناة النازحين سوف تتفاقم وتزداد قساوة بسبب انعدام المساعدات المتمثلة بتوفير المخيمات المؤمنة بكافة المستلزمات الضرورية والخاصة بفصل الشتاء لتقيهم الظروف القاسية التي يعانوها لان اغلبهم يسكنون في هياكل وبنايات قديمة وخيام تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم".
وأوضح، أن "هذه الاوضاع أدت الى اصابة العديد من النازحين بأمراض عديدة وتعرضهم لمعاناة كبيرة اضطر بعضهم الى الهجرة خارج العراق بعدما يأسوا من تلقي المساعدات داخل العراق".
وأشار الى، أن "انعدام المساعدات جاء بسبب توقف الدعم الحكومي للنازحين اضافة الى اعلان الامم المتحدة ايقافها لتلك المساعدات والمعونات ومواد الاغاثة والايواء بكل اشكالها".
وأكد الغراوي، على "ضرورة التحرك الحكومي لحث المحيط الاقليمي والدولي لإقامة مؤتمر النازحين وتقديم المساعدات الضرورية لحماية النازحين من ظروف الشتاء القاسية وما ستؤول اليه من نتائج كارثية على العوائل والاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".
وطالب الغراوي المؤسسات والوزارات والدوائر المعنية بالنازحين في العراق بـ"ايجاد سبل كفيلة لحمايتهم وتوفير مستلزمات التدفئة وموائد الاغاثة والايواء والمستلزمات الطبية والضرورية لهم".
وشهد العراق اكبر موجة نزوح في تاريخه وذلك بعد سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على عدد من المدن والأقضية والنواحي في غرب وشمال العراق، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على العديد من تلك المناطق.