وذكر بيان لملتقى {إعلاميون بلاحدود} تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الخميس ، " عراقيون نفتخر بانتصارات شعبنا التي ينجزها حشدهم الشعبي ، وهو يتقدم الصفوف مع اخوانه ابطال القوات الأمنية بكافة صنوفها بمعارك بيجي ، والانبار ، والفلوجة ، وقبلها صلاح الدين ، وديالى ، وحزام بغداد ، وهم ماضون بتطهير الارض وحماية العرض في كل العراق من عصابات الفتنة والتكفير .. داعش الإجرام " .
واضاف انه " لقد بات دور الحشد الشعبي واضحا جليا لكل مخلص في هذا البلد ، وهو يتحرك لإنجاز مهامه بشرعية دينية ودولية ووطنية ؛ ليحقق أروع الانتصارات العسكرية والمعنوية ، ويقدم الدماء الغالية في سبيل الحق والوطن ، ويشكل الضمان والأمان لهذا الشعب الجريح المستهدف " .
وأكد البيان أن " الوقوف مع حشدنا الشعبي وقواتنا الأمنية في ظرف معركة الوجود يعد واجبا وطنيا شرعيا لا يقبل الجهل ، أو التجاهل ، أو التجزئة ، أو الالتفاف والتعطيل " .
ولفت إلى انه " انطلاقا من هذه المواقف الشريفة وحفظا لدماء شهدائنا الطاهرة ، نعلن نحن ملتقى {إعلاميون بلا حدود} دعمنا الكامل لحشدنا الشعبي ، ورفضنا الشديد للحملات الإعلامية المشبوهة المظللة التي تديرها وسائل إعلام معروفة التوجه ، تستهدف العراق وشعبه وعناصر قوته وصموده مدفوعة من جهات لا تريد الخير للعراق " .
وبين انه بالوقت الذي ندين هذا المنهج الدعائي السلبي غير المهني ، والذي نسمعه بعد كل انتصار ومفخرة عراقية ينجزها الحشد الشعبي والقوات الأمنية المسلحة ، فإننا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للإرهاب والممولة لفضائيات التحريض على العنف التوقف عن هذه الممارسات ، كما ندعو هيأة الإعلام والاتصالات ، وكذلك الادعاء العام لممارسة دورهما الوظيفي والقانوني ، بما لا يتقاطع مع حرية الرأي والإعلام لحفظ دماء شهدائنا وكرامة مقاتلينا .
ودعا وسائل الاعلام التي تطاولت على الحشد ان تراجع خطابها ، ونهيب بزملائنا العاملين فيها ان يضعوا مصلحة وطنهم فوق كل اعتبار ، وإلا فإننا نرى ان الاستهداف المتكرر الممنهج بعد كل انتصار يحققه الحشد الشعبي يشير الى اصطفاف ضد بلدنا العراق ، وهو ما يلزم الجميع ان يكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن بلده .