وقال شولتز: "وزارة الدفاع بينت أن وزير الدفاع سمح بتنفيذ هذه العملية،" في الوقت الذي قال فيه المتحدث الإعلامي بالبنتاغون: "ظروف استثنائية كانت خلال هذه العملية، حيث أن هناك حلفاء مقربون من الولايات المتحدة تقدموا بطلب مساعدة من قبلنا."
وأكدت الدفاع الأمريكية على أن هذه العملية لم تخالف قرار الرئيس الأمريكي بحظر عمليات القتال التي ينفذها الجنود الأمريكيون.
وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر وافق على المضي قدما في هذه العملية لأن الكورد أرادوا أن يحرروا سجناء يواجهون إعداما قريبا وذلك بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات حفر قبور واسعة، إلا أنه على ما يبدو لم يكن هناك أي كورد بين الأسرى الذين تم تحريرهم.