وقال المكتب في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني تحدث مع علاوي شارحاً ابعاد ما حصل في مسألة تحرير الرهائن في الحويجة، حيث استلمت اجهزة الاستخبارات الكردية معلومات عن وجود ٧٠ معتقلاً سينفذ حكم الاعدام بحق ١٧ منهم فجر يوم الخميس، وجلهم من المعتقلين العرب، بتهم التعاون مع الحكومة او محاولات شق صفوف داعش، وتقرر ارسال قوات خاصة من البيشمركة مدعومة من قبل قوات التحالف تقوم بانزال جوي وتحقق هجوماً نوعياً".
وأوضح، أن "ذلك أسفر عن تحرير ٦٩ رهينة جميعهم من العرب كانوا محتجزين لدى عصابات داعش الارهابية"، مشيراً الى أن "الكرد سيعيدون الرهائن الى الحكومة العراقية بعد التحقيق بالهوية".
وأضاف، أن "ما حصل هو تطور نوعي في سياق العمل ضد قوى الارهاب ويمثل تقدما هاما في الاتجاه الصحيح يستحق منا الاشادة والتقدير، وهو ما كنا ندعو اليه منذ وقت مبكر في اعتماد المعلومة الاستخبارية، وقوات النخبة الخاصة، والتنسيق بين الاطراف الدولية والوطنية والمحلية المعنية بالمعركة".
وتابع، أن "هذه العملية الشجاعة والجريئة والموفقة من الكرد تقدم دليلاً آخر على انهم جزء لايتجزأ من العراق"، داعياً الى "تقارب حقيقي بين التحالف الدولي والتحالف الرباعي الجديد، على ان تأخذ السلطات العراقية الدور القيادي في رسم العمليات وتنفيذها معاً، وتعمل على تحقيق التكامل والمساهمة بقيادة العمليات والاشراف على التحالفات الموجهه ضد الارهاب وقوى التطرف".
يشار إلى أن قوة أميركية خاصة تمكنت، الخميس (٢٢ تشرين الأول ٢٠١٥)، من تنفيذ إنزال جوي على أحد سجون تنظيم "داعش" في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، وحررت القوات عدداً من الرهائن .
وكشف وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، أمس الاول الجمعة (٢٣ تشرين الاول ٢٠١٥)، عن الحصول على خزين "هائل" من المعلومات الاستخبارية من عملية الإنزال، متوقعا تكرارها مستقبلا، فيما أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي إلى نقل ٢٠ "إرهابيا" إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال العملية.