وقال اوباما، في بيان، “أقدم امتناني العميق للجنرال جون آلن وهو يستعد لترك منصبه كمبعوث رئاسي خاص للتحالف الدولي للحرب ضد داعش الشهر المقبل”.
واشار الى انه “قبل ثلاثة عشر شهرا، طلبت من جون ألين مرة أخرى أن يؤجل تقاعدا من الخدمة الحكومية استحقه عن جدارة, الخدمة التي شملت ما يقرب من ٣٨ عاما في مشاة البحرية، حيث خدم بلادنا في البلقان والعراق وأفغانستان وخارجها. كلفته بمهمة صعبة للغاية ألا وهي ان يبني من فكرة تحالفا دوليا قويا من شأنه التعهد بمجموعة واسعة من الجهود السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لاضعاف وبالتالي تدمير داعش”.
ووفق اوباما فان “الجنرال آلن كان بمستوى التحدي حيث ابدى قدرة وشجاعة كبيرتين, ولعمله الدؤوب, يعود الفضل الأكبر لقيادة الولايات المتحدة اليوم تحالفا دوليا يتكون من ٦٥ دولة اجبر تنظيم داعش على التقهقر والتخلي عن مكتسباته الإقليمية في العراق وسوريا”.
واضاف اوباما ان “هذا التحالف يقوم كذلك بتقديم المشورة ومساعدة قوات الأمن العراقية ويخنق تمويل داعش ويعترض تدفق المقاتلين الأجانب كي يساهم في استقرار السكان في المناطق المحررة، ومكافحة افكار التنظيم المقيتة. تجعل القيادة الأميركية لهذا التحالف العالم مكانا أكثر أمانا، ولحسن حظنا أن يتصدى قائدا وطنيا عظيما مثل جون آلن لقيادة جهودنا. لقد اعتمدت كثيرا على نصائحه وقيادته وأنا ممتن للغاية أنه استجاب مرة أخرى لدعوة بلاده للخدمة”.
وتابع اوباما بالقول “مثلما أشكر الجنرال ألين لخدمته، يسرني أن أرحب بنائبه بريت ماكغورك باعتباره مبعوثي الرئاسي الخاص الجديد للحرب ضد داعش”.
وقال الرئيس الامريكي ان “بريت رافق على الدوام الجنرال آلن في هذه الحرب, وبريت كان ولازال واحدا من أكثر المستشارين الموثوق بهم في القضايا التي تهم العراق”.
واضاف “أقدم دعمي الكامل لبريت وهو يواصل توسيع وتعزيز جهود التحالف الدولي لاضعاف وتاليا تدمير داعش. كما طلبت منه أن يعمل بشكل وثيق مع فريقي للأمن القومي لتعزيز شراكتنا مع العراق والعمل بشكل مكثف مع الشركاء الإقليميين لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا والتي لا تزال تغذي داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة”.