وقال تقرير صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود ومرصد الحريات الصحفية بشأن حالة حرية الصحافة في مدينة الموصل منذ سقوطها تحت سيطرة تنظيم "داعش"، إنه "بحسب الأرقام التي وثقها مرصد الحريات الصحفية منذ يونيو\حزيران ٢٠١٤، سُجلت ٤٨ حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحفيين-المواطنين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، حيث أُعدم منهم ما لا يقل عن ١٣ في مدينة الموصل".
وأشار التقرير الى "إطلاق سراح بعض الرهائن"، مبيناً أن "الغموض ما زال يكتنف مصير ١٠ صحفيين آخرين، بعضهم محترفون وبعضهم الآخر من الهواة، حيث يُعتقد أنهم مازالوا محتجزين في معتقلات داعش".
وأكد، أن "٦٠ صحفياً ومساعداً إعلامياً تمكنوا من مغادرة المدينة"، موضحاً أن "الإعدام كان مصير الذين قرروا العودة إلى ديارهم".
وأضاف التقرير، أن "الصحفيين الذين ما زالوا يعيشون في المدينة، مضطرون للتعهد بعدم العودة إلى ممارسة أي نشاط إعلامي اذا أرادوا البقاء على قيد الحياة وتجنب الانتهاكات الوحشية التي يقترفها التنظيم المتطرف".
وتابع، أن "مدينة الموصل تحولت بشكل رهيب إلى ثقبة سوداء على الصعيد الإعلامي منذ يونيو\حزيران ٢٠١٤".
يذكر أن العراق يأتي في التسلسل ١٥٦ من أصل ١٨٠ بلداً على جدول تصنيف ٢٠١٥ لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود مطلع هذا العام.