قال الصدر في معرض رده على سؤال لأحد أتباعه بشأن عمليات الطعن التي تجري ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي بفلسطين، حصلت "شبكة فدكـ" على نسخة منه، إن "ثورة السكين وقبلها ثورة الحجارة وجميع أنواع المقاومة لليهود المحتلين لأرضنا في فلسطين إنما هي ضد اليهودي المتشدد الذي يجب أن يكون الإرهابي الأول والعدو الأول للإنسانية جمعاء".
وأضاف أن "اليهودي المتشدد الذي يمسك السلاح لإرهاب المدنيين والعزل من النساء والأطفال تحت أعين السلطات الإسرائيلية الظالمة يجب أن يكون مصيره الزوال، بيد انه لا ينبغي أن يكون ذلك طريقا لترك الأهم.. وأعني استهداف الترسانة اليهودية وعسكرها ومصالحها"، لافتا إلى أن "الدفاع عن النفس واجب عقلا وفعلا".
وتابع الصدر أنه يجب "أن لا تكون تلك الحرب تحت عنوان حرب الأديان، فكل الأديان بريئة من كل متشدد لا يتورع عن الدماء وإراقتها وظلم لا مثيل له، بل هي حرب السلام ضد العنف والتشدد والظلم والاستكبار".
وشهدت فلسطين خلال الفترة الماضية مقتل وإصابة عدد من المستوطنين والجنود الإسرائيليين بعمليات طعن أطلق عليها اسم "ثورة السكاكين"، في حين رد الجيش الإسرائيلي على تلك الهجمات من خلال قتل واعتقال عدد من منفذي تلك العمليات.