وقال القبانجي في خطبته السياسية في الحسينية الفاطمية في النجف، أن "الحكومة العراقية يجب عليها ان تسترجع الأموال المنهوبة من خلال الفضائيين واستقطاع الرواتب الضخمة وتقليص الايفادات والمنح الهائلة التي تفوق جميع استقطاعات موظفي الدولة بدل استقطاع رواتب الموظفين التي لا تحل مشكلة"، مؤكدا أن "سلم الرواتب أحدث ضررا كبيرا بالطبقة المتوسطة والفقيرة".
ودعا القبانجي، الى "تعديل هذا السلم بما يتناسب مع توفير العيش الكريم للموظفين"، كما دعا الى "تأمين الحياة والعيش الكريم للحشد الشعبي ولعوائل الشهداء والجرحى منهم، وان ما خصص للحشد الشعبي في موازنة عام ٢٠١٦ لا يتناسب مع تضحياتهم وإنجازاتهم".
وفي شأن آخر، دعا الحكومات المحلية في العراق والحكومة المركزية لـ"دعم المتضررين جراء الامطار"، فيما دعا الأهالي الى "مواصلة دعمهم للنازحين خصوصا في مثل هذه الظروف".
من جانب آخر، اعتبر القبانجي ان "إحياء الشعائر الحسينية في هذا العام كان بمستوى عالمي وعرّف الشيعة العالم بحقيقة التشيع وقدموا صورة ناصعة للإسلام مقابل الصورة السوداء التي يقدمها داعش".
وبشان مصادقة المحكمة السعودية على حكم إعدام الشيخ النمر، قال القبانجي إن "السعودية سوف لن تجني سوى العار ان أقدمت على قتل الشيخ النمر"، مضيفا "لن نسكت عن اي دم يراق في المملكة وسوف لن يستمر حكمها، لان الملايين من الشيعة يتعاطفون مع الشيعة في السعودية كما هو التعاطف مع جميع المظلومين".
وخاطب القبانجي السعودية بالقول "حاسبوا المنابر التي تدعو لقتل الشيعة وإباحة الدماء بشكل علني وعدم محاسبة المتظاهرين المطالبين بحقوق مشروعة"، مبينا ان "السعودية مدعوة لمراجعة الحكم واسقاطه والافراج عن الشيخ النمر".