وقال الصيادي، إن "الإصلاحات الأخيرة الخاطئة وغير المدروسة لرئيس الوزراء حيدر العبادي ساهمت في تأجيج الشارع العراقي خاصة بعد اقرار سلم الرواتب الجديد"، مشيرا إلى أن "العبادي اتخذ جميع القرارات بعيدا عن ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي اليه".
وأضاف الصيادي "أننا لم نطالب بإسقاط العبادي ونحن أبعد ما نكون عن هذه المفردات لأنها تعني الانقلاب، ولكننا نطالب باستبدال هذه الحكومة بحكومة نزاهة وتكنوقراط"، معتبرا أن "عددا من الوزراء في هذه الحكومة فشلوا في إدارة وزارات اخرى مسبقا".
وكان اتحاد القوى العراقية اعلن، مساء الخميس (٢٩ تشرين الأول ٢٠١٥)، عن عدم "قناعة" جميع نوابه بالإجراءات الإصلاحية الأخيرة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، واصفا تلك الاجراءات بأنها "ادارية" و"تقشفية"، فيما أوضح أن "عدم قناعة" نوابه سيحدد موقفه من قضية "ابقاء او سحب التخويل الممنوح لرئيس مجلس الوزراء".