واوردت صحيفة التايمز مقالاً لبيل ترو بعنوان "الجواسيس البريطانيين يبحثون عن الزعيم "الغامض" لتنظيم الدولة الاسلامية في مصر".
وقال كاتب المقال، إن "المسؤولين البريطانيين في قسم الاستخبارات يبحثون عن الزعيم الغامض لتنظيم داعش في سيناء في الوقت الذي تؤكد فيه تسريبات عن قيام هذا التنظيم بزرع قنبلة في الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في سيناء".
وأضاف كاتب المقال، أن "البحث جار عن أبو أسامة المصري، الزعيم المفترض للتنظيم في مصر والناطق باسم التنظيم الذي أعلن مؤخراً في تسجيل صوتي مسؤولية التنظيم عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء".
وأوضح كاتب المقال، أن "أبو أسامة المصري الذي لمع نجمه في عام ٢٠١٣، عندما ألقى بياناً مسجلاً لأنصار بيت المقدس، أضحى اليوم، الناطق باسم "ولاية سناء"، وهو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر".
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع مختار عوض، المختص بالحركات الجهادية في مصر، أكد الأخير، أن "التنظيم يحرص على عدم الكشف عن وجه أبو أسامة المصري ويعمد على إخفائه، كما انه يظهر دوماً وهو مرتدياً قفازات بيديه".
وقال عوض، "من الواضح أن أبو أسامة المصري متمكن من الفقه الإسلامي، إذ أن خطاباته غنية بالآيات القرآنية والدلائل الفقهية، مضيفاً "لهذا السبب تم اختياره، وما من أحد يضاهيه في براعاته".