وقال عضو اتحاد القوى الوطنية النائب عبد الرحمن اللويزي، إن "اثيل النجيفي قدم طلبين الى رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ليكون قائدا للحشد الشعبي الموجود في الاراضي المحررة بمحافظة نينوى"، موضحا أنه "في الوقت السابق رفض العبادي هذا الطلب، وخلال الأسبوع الماضي رفض البارزاني ايضا طلب النجيفي".
وأضاف اللويزي، أن "الحشد في ناحية زيلكان ضمن المناطق المحررة بنينوى البالغ تعداده نحو ١٣٤ مقاتلا، تابع لهيئة الحشد الشعبي ورئاسة الوزراء"، مستدركا "لكن اثيل النجيفي يسميه الحشد الوطني لأنه ينتقد الشعبي".
وبين اللويزي، أن "هناك مقاتلين من العشائر، غير الحشد، وهم عشائر الجبور واللهيب والسبعاويين في جنوب المحافظة، وعشيرة الشمر في منطقة ربيعة"، مشيرا الى أن "لمقاتلي العشائر دور في تحرير الاراضي ومسكها".
وكان النجيفي عزا، في (٢٨ أيار ٢٠١٥)، سبب إقالته من منصبه الى "رفضه إشراك الحشد الشعبي" في تحرير الموصل، فيما أشار إلى أنه تسلم منصبه بـ"إرادة أهالي المحافظة" وأُقيل "بقرار من ائتلاف دولة القانون".