وقال القيادي في الكتلة عماد يوخنا، في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "قرار المحكمة بحق وزير البيئة الاسبق سركون صليو كان مجحفا"، موضحا ان "صليو كان من الوزراء الكفوئين وبشهادة الجميع ووفر للخزينة والمال العام المليارات نتيجة حسن ادائه وتفانيه ونزاهته".
وأضاف ان "القضاء لابد ان يقول كلمته ويحكم بالعدل تجاه شخصية عراقية قدمت الكثير للبلد"، مشيرا الى "اننا نشيد بدور القضاء واستقلاليته و نطالب بتحقيق العدل من جهة ومكافحة الفساد الحقيقي عبر فتح ملفات لمسؤوليين تسببو في ضياع اموال طائلة".
ودعا يوحنا "محكمة التمييز الاتحادية بنقض هذا القرار الجائر بحق رمز سياسي عراقي مسيحي"، مطالبا في الوقت ذاته رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود المحمود بـانقاذ سمعة القضاء ونقض الحكم الجائر".
وأصدرت محكمة جنايات النزاهة في الرصافة، في ٥تشرين الثاني الحالي، حكماً وجاهياً بالحبس الشديد لمدة سنتين بحق وزير البيئة الأسبق سركون لازار صليو عن تهم فساد، والزمت المدان بدفع مبلغ ٣٣٨ مليون دينار إلى خزينة الدولة.
وسركون لازار صليو بنزيزو (٩ تشرين الثاني ١٩٧٣) هو مهندس وسياسي ووزير عراقي، وقيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية، وعضو منتخب في مجلس محافظة كركوك ٢٠٠٣، ومعاون محافظ كركوك ٢٠٠٥، ووزيراً للبيئة في الحكومة الاتحادية العراقية منذ ٢٠١٠ حتى عام ٢٠١٤.