وقال رئيس المحكمة محمود عباس هادي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "المحكمة نظرت في دعوى أربعة متهمين بقتل الجندي مصطفى العذاري"، مبيناً أن "الأدلة كانت كافية لإثبات ارتكاب هؤلاء المتهمين الجريمة".
وأضاف هادي، أن "الضحية كان ضمن القوات الأمنية واصطدم في مواجهة مسلحة ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الهياكل التابعة لقضاء الفلوجة، واصيب في ساقه، وأدى ذلك إلى أسره من قبل المجموعة الإرهابية".
وأشار الى، أن "المجموعة الارهابية قامت بالتجوال في مدينة الفلوجة ومعها الضحية قبل أن يتم إعدامه وتعليقه على الجسر الرابط بين قضائي الفلوجة والصقلاوية لمدة ثلاثة ايام".
وتابع، أن "المحكمة قضت على المدانين جميعاً بالاعدام شنقاً حتى الموت وفق المادة ٤/١ من قانون مكافحة الارهاب".
وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، السبت (٣٠ ايار ٢٠١٥) عن اعتقال ثلاثة من منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري على حدود المحافظة المحاذية للأنبار، فيما اشار مصدر أمني إلى أن أحد المعتقلين هو سائق السيارة التي تجولت في الجندي بشوارع الفلوجة قبل تنفيذ عملية اعدامه.
يذكر ان تنظيم "داعش" تبنى إعدام الجندي العراقي مصطفى ناصر بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار في آيار الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة حيال هذه الجريمة.