وقال الزهيري في تصريح، ان "قيادة عمليات سامراء تعمل باتجاهين الاول القيام بعمليات دفاعية، وذلك من خلال تحرير الارض والدفاع عنها بواسطة عمليات لبيك يارسول الله وعمليات اخرى"، مبينا ان" هذه العمليات انتجت الاف الكيلو مترات من الاراضي، ووفرت نوع من الامن، بعد تطهيرها وتفتيشها من العبوات والبحث عن المطلوبين والمشتبه بهم".
واضاف" كما نعمل على ترصين الامن المجتمعي من خلال اعطاء دور للوجهاء والحشد المناطقي من ابناء العشائر واعادة هيبة ومركزية الدولة من خلال فتح مراكز الشرطة".
وتابع قائلا "اما الاتجاه الثاني فهو العمليات الهجوية، فهناك تنسيق عالي مابين قيادة عمليات سامراء والعمليات المشتركة وهيأة الحشد الشعبي بكل فصائلهم ؛ لغرض القيام بعمليات هجومية وذلك لتحرير باقي الارضي ضمن قاطع عمليات سامراء".
واشار الى انه" وبشكل عام فان حصيلة تحرير قيادة العمليات سامراء بلغت {٨٥%} من قاطع مسؤوليته والبالغ ١٠ الاف و٢٠٠كم٢ ، والباقي ١٥% فقط من الاراضي غير المحررة، وهي جزيرة غرب سامراء وتقدر حوالي {٤٠٠-٥٠٠}كم٢ وهي المنطقة المحصورة مابين جزيرة غرب سامراء وبحيرة الثرثار غربا وعين الفرس شمال وقناة ناظم الثرثار جنوبا".
ولفت الى " اننا نتعامل معها عبر المصادر الاستخبارية التي تعطينا المعلومات، ونحن نعالجها بمدفعية القيادة وطيران القوة الجوية والجيش من خلال توجيه الضربات الى معسكراتهم ومعاقلهم، كذلك المواجهة مع العدو يوميا بواسطة الاسلحة المباشرة المتوسطة والخفيفة والثقيلة من قبل القوات الامنية الخاصة بالشرطة الاتحادية والجيش والحشد الشعبي المتواجدين في تلك المنطقة".