وذكرت دخيل في بيان تلقت"شبكة فدكـ" نسخة منه، جاء فيه" مع بدء عمليات تحرير سنجار، كنا نتوقع ان تقوم ابواق اعلامية وغير اعلامية موالية لداعش بشكل علني او سرّي تحرف الحقائق وتحويل الضحية الى جلاد، والارهابي الى بريء ومظلوم".
وبينت " حدث ما توقعناه تماما، بل ان البعض بدا يصرخ ويلفق الاتهامات بدون ادلة ويتهم الايزيديين باعمال ليست من اخلاقهم كاحراق المساجد وغيرها، وقاموا باطلاق تصريحات هدفها اثارة الفتنة بين الايزيديين ومحيطهم، بل ان البعض منهم قام باعادة نشر صور لاعمال حرق لمساجد وللقران الكريم وقعت في العراق وفلسطين والصاقها بالايزيديين، ولدينا الاثباتات التي تثبت زيف تلك الفبركات الرخيصة".
وأشارت الى ان " لدينا ٣٦٠٠ فتاة وامرأة تئن من الاذلال والانتهاك تحت ايدي الدواعش ومواليهم، ولدينا بضعة الاف من الاطفال الذين تم تحويل دينهم قسرا ويتدربون الان بمعسكرات تابعة لداعش لماذا لم يسترعي ذلك انتباهكم".
وختمت " في الوقت الذي نحذر من الوقوع في فخ تلك الاكاذيب الملفقة التي يطلقها البعض، نؤكد اننا نرفض اي عمل منافي للقانون، وندعو السلطات المختصة في سنجار الى ملاحقة كل من يقوم باعمال تسيء الى المظلومية الايزيدية، كما نرفض تماما اي اعمال انتقامية عشوائية، وفي الوقت نفسه ندعو الى ضرورة ان ينال العقوبة كل من تورط بكارثة سنجار في اعمال القتل والذبح والسبي والخطف والنهب وبيع وشراء بناتنا وغير ذلك من الجرائم التي يحاسب عليها القانون".
يشار الى ان ، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد اكد خلال زيارته الى سنجار بعد تحريرها انه" لين يرفع أي علم غير علم إقليم كردستان في القضاء".
فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي لاحقا الى رفع العلم العراقي في سنجار بدلا من علم كردستان، وقال إن سنجار حررت بسواعد عراقية ويجب أن يرفع العلم العراقي فيها، حيث رفع العلم العراقي على مبنى قائممقامية سنجار .