وقال الزهيري في تصريح، ان" العدو يحاول جاهدا ان يغطي على فوضى الواقع في صفوفه ، نتيجة الانهيارات الامنية الكبيرة وخسارته في مناطق {بيجي ومكحول والصينية ومناطق كبيرة من الاين والرمادي}".
واضاف" فيحاول ان يغطي خيبته بالقيام بفعاليات تعرضية مستخدما اسلوبه القذر من خلال دفع الانتحاريين والعجلات المفخخة ؛ لضرب الحدود الفاصلة ومكانات معينة ؛ لتحقيق غرض اعلامي ونفسي".
واشار الى ان" القوات الامنية والحشد الشعبي والمدفعية وطيران الجيش والحو العراقي بالمرصاد، حيث تقف لهم صدا منيعا، بالاضافة الى يقضة المقاتلين التي تجحض عمليات التعرض التي تقوم بها عصابات داعش الارهابية في اماكنها".
وكان قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري اكد، امس الاربعاء ان القيادة تعمل باتجاهين {دفاعي وهجومي}، وبشكل عام فان حصيلة تحرير قيادة العمليات سامراء بلغت {٨٥%} من قاطع مسؤوليته والبالغ ١٠ الاف و٢٠٠كم٢ ، والباقي ١٥% فقط من الاراضي غير المحررة، وهي جزيرة غرب سامراء وتقدر حوالي {٤٠٠-٥٠٠}كم٢ وهي المنطقة المحصورة مابين جزيرة غرب سامراء وبحيرة الثرثار غربا وعين الفرس شمال وقناة ناظم الثرثار جنوبا.