وقال قائد لواء الثاني عشر لبيشمركة كردستان عز الدين سعدو، ان "قوات البيشمركة تقوم حاليا بحفر خنادق في محيط منطقة سنجار"، مبينا أن "هذا الخندق يهدف الى تعزيز عملية الدفاع وحماية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات البيشمركة".
وأضاف سعدو "اننا سنقوم بتثبيت نقاط الحراسة والدفاع على الخندق لمنع خرق وإجتياز العدو لمناطقنا"، معتبرا أن "هذه الخنادق هي خط وجودنا ولايمكن الإنسحاب منها".
وتابع سعدو أن "البيشمركة تمكنت خلال الفترة الماضية من مسك الأرض بشكل جيد في كافة المناطق التي حررتها"، مشير الى ان "تلك القوات لم تفقد أية مواقع بعد إستعادتها من قبضة داعش".
وأكد سعدو على ضرورة "تحرير المناطق الأخرى من قبضة داعش"، موضحا أن "تحرير المناطق الباقية ستسهم في إعادة الثقة للأهالي وعودتهم إلى اماكنهم".
وأكد مسؤول الإتحاد الوطني الكردستاني في سنجار جميل خدر عبدال، في ١٨ تشرين الثاني ٢٠١٥، أن "داعش" مازال يشكل تهديدا على مركز مدينة سنجار، فيما شدد على ضرورة إستعادة السيطرة على المجمعات الإيزيدية الواقعة جنوب سنجار لإبعاد خطر التنظيم وإعادة الأهالي إلى مناطقهم.