وقال المياحي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إنه "في الوقت الذي يعيش العراق ظروفاً امنية وسياسية واقتصادية قاهرة ما زال البعض يعتاش على خلط الاوراق بغية التأثير على الرأي العام".
وأضاف، أن "ما تم تناقله من بيان سياسي للنائب خلف عبد الصمد حول وزارة النقل ما هو الا استهداف سياسي لشخص الوزير والفصيل السياسي الذي ينتمي اليه، ولعل هذا الاستهداف جاء للنيل من انجازات وزارة النقل على المستوى الاداري والخدمي ومكافحة الفساد وكذلك ايضا للتقليل من انجازها الاخير في زيارة الاربعين".
واستطرد المياحي قائلاً "كنا نتمنى من سيادة النائب أن يقدم الادلة العلمية والواقعية ويقدم ملاحظاته بشكل رسمي وقانوني لمجلس النواب ووزارة النقل وليس الاستعراضات الاعلامية".
وأشار الى أن "الموضوع الذي يتكلم عنه عبد الصمد ليس حديثاً بل منذ اكثر من سنتين فرض الاتحاد الاوربي قيوداً وشروطاً على الخطوط الجوية العراقية وكانت ملاحظات الاتحاد الاوربي على اداء الوزارة السابقة التي كانت تحت تصرف دولة القانون، لتكون النتائج السلبية على الوزارة الحالية"، مبيناً أن "هناك اجراءات تمت واخرى في طريقها لتصحيح الأخطاء السابقة".
وتابع المياحي، أن "وزارة النقل ستعود لتكون في جميع المطارات والدول بعيداً عن المزايدات والاستهداف السياسي".
وكانت الخطوط الجوية العراقية أكدت، أمس السبت (١٢ كانون الأول ٢٠١٥)، ان الاتحاد الأوربي لم يمنع شركة الخطوط الجوية من التحليق فوق اجواء أوربا، وفيما بينت ان لجنة الـTCO بالاياسا كانت قد علقت الرحلات بطائرات الشركة بصورة مؤقتة، اشارت الى ان قرار التعليق لن يمنعها من الاستمرار بتقديم الخدمة للمسافرين عبر استئجار طائرات اخرى.
يذكر أن رئيس كتلة الدعوة النيابية خلف عبد الصمد دعا، أمس السبت (١٢ كانون الأول ٢٠١٥)، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى استبدال وزير النقل باقر الزبيدي من أجل "انقاذ" شركة الخطوط الجوية العراقية.
وكانت الخطوط الجوية العراقية أكدت، أمس السبت (١٢ كانون الأول ٢٠١٥)، ان الاتحاد الأوربي لم يمنع شركة الخطوط الجوية من التحليق فوق اجواء أوربا، وفيما بينت ان لجنة الـTCO بالاياسا كانت قد علقت الرحلات بطائرات الشركة بصورة مؤقتة، اشارت الى ان قرار التعليق لن يمنعها من الاستمرار بتقديم الخدمة للمسافرين عبر استئجار طائرات اخرى.