وذكرت في خبر عاجل اطلعت "شبكة فدكـ" عليه ان "المجموعة المسلحة التي اختطفت الليلة الماضية، عددا من الصياديين القطريين في بادية محافظة المثنى، اطلقت سراح ٩ منهم".
واضافت ان "هؤلاء التسعة وصلوا الى دولة الكويت".
وافاد مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق من يوم الاربعاء (١٦ كانون الاول ٢٠١٥)، بأن مجموعة مسلحة اختطفت ١٦ صيادا قطريا في صحراء النجف، لافتا الى أن من بين المختطفين "أمير قطري".
فيما أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أن الصيادين القطريين الذين اختطفوا في بادية السماوة اليوم، تحركوا في مناطق صحراوية شاسعة ولم يلتزموا بتعليمات الوزارة بعدم تجاوز المناطق المؤمنة، مبينةً أن اختطاف الصيادين يهدف الى "الاساءة" لسمعة العراق والايحاء بأن مناطق الجنوب العراقي غير آمنة.
يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود الى ما قبل عام ٢٠٠٣، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت اشراف جهاز المخابرات، وبعد الاطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.