وذكرت اللجنة في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان " وزارة الصناعة والمعادن اوصت جميع الشركات التابعة لها بضرورة البدء بمرحلة جديدة في العمل من اجل بناء صناعة وطنية حقيقية على قدر الامكان والنهوض من حالة السبات الصناعي التي مر بها البلد طيلة السنوات الثلاثة عشر الماضية فيما اكدت على الاستمرار بحملة رفع شعار {صنع في العراق} ومواجهة التحديات والمؤامرات التي تعترض خطواتها وخططها الهادفة لتطوير الواقع الصناعي في البلاد".
وأعلنت الوزارة بحسب البيان عن " تبنيها خطة واضحة ومدروسة لاعادة تنشيط الصناعات الوطنية وتفعيل الانتاج المحلي بالاعتماد على السواعد العراقية من الخيرين والمخلصين لهذا البلد من العاملين وذوي الاختصاص والخبرات المتراكمة والكفاءة واصحاب المهارات".
وأكدت على انها " تعمل جاهدة لرفد السوق المحلية بكل انتاج وطني فعلي حقيقي يمكن انتاجه ليكون بديلا عن المستورد ، لافتا الى استمرار محاولات بعض الجهات الداخلية والخارجية والمغرضين والمنتفعين في ضرب الصناعة الوطنية واللجوء الى الاستيراد والاغراق غير المبرر للسوق المحلية بالبضائع والسلع المستوردة وهدر العملة الصعبة لغرض استنزاف الاقتصاد العراقي وجعله العراق بلدا مستهلكا حتى لابسط المواد مثل سجادة الصلاة وقنينة المياه وقلم الكتابة وغيرها" ، مشددا "على مواصلة السعي والاصرار لمواجهة كل التحديات التي تعيق عمل الوزارة والتصدي لكل المتخرصين ومثيري الاشاعات والفتن الذين يسعون لتعطيل الصناعة وايقاف الخطوات الصحيحة والخطط الهادفة التي تتبعها الوزارة لانجاح عملها في المرحلة القادمة من خلال زيادة فاعلية شركاتها وجعلها شركات منتجة وتساهم اسهام فعال في تطوير الواقع الاقتصادي للبلد".
ودعت بحسب البيان " جميع الوزارات ومؤسسات الدولة والمواطنين الى اقتناء المنتجات الوطنية ودعم الصناعة المحلية والاستغناء عن المستورد الاجنبي لكي تستعيد الصناعة العراقية عافيتها ومن اجل افشال كل المخططات التي تستهدف هوية وهيبة هذا البلد وتسعى لتخريب اقتصاده".