وقال راضي في تصريح ،إن جلسة الثلاثاء المقبل لن تعقد إلا في حال اتخذت الحكومة عددا من الإجراءات منها استبدال جميع القيادات الأمنية والحمايات الموجودة داخل المنطقة الخضراء، مشيرا إلى أن القوات الامنية الحالية لم تقم بدورها المطلوب في حماية المبنى الذي كان يضم في داخله اعضاء مجلس النواب وموظفي البرلمان.
وأضاف أن ماحدث يوم السبت الماضي من عملية اقتحام للبرلمان تركت آثار نفسية سلبية على اغلب أعضاء مجلس النواب وان تلك الآثار تحتاج إلى المزيد من الوقت ليبدأ النواب عملهم التشريعي والرقابي من جديد.
وأشار راضي إلى أن أضرارا وتخريبا لحقت في محتويات مجلس النواب والقاعة الرئيسية، وان تلك الأضرار بحاجة إلى إعادة ترميم وتأهيل ليكون المجلس وقاعته مهيئاً لعقد الجلسات.