وقال حمادي، ان "العلم العراقي رُفع بمناطق متفرقة من الموصل اثر ضعف وانكسار عصابات داعش الإرهابية".
وأشار إلى ان "أهالي المدينة وشبابها اخذوا بالتمرد على اوامر داعش وعدم الامتثال لها، حيث انها منعت {السجائر وارتداء البنطال}، الا ان الأهالي بدأوا بمخالفة تلك الاوامر بشكل علني".
وانطلقت في الـ١٨ من حزيران الماضي، عملية تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، تمهيدا لتحرير الموصل.
وكانت القوات الأمنية، قد حررت قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل، بشكل كامل يوم السبت الماضي، بعد فرار عصابات داعش الإرهابية منها بشكل جماعي، كما حررت القوات الثلاثاء قريتي جحلة وزهيلية، وطوقت دور القاعدة.
وعد محافظ نينوى نوفل حمادي، تطهير قاعدة القيارة بمثابة تحرير {٧٠%} من أراضي المحافظة، مشيرا إلى وجود انهيار كبير بين صفوف داعش الإرهابية، وبوادر النصر افرح أهالي نينوى جميعا.