وذكر الزبيدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} "كان الارهاب ضرب الكرادة بفاجعة تدمي القلوب وتفجع الصدور ولازالت ارتدادات العملية الارهابية ماثلة في الاوساط العراقية كلها وتداعياتها مستمرة وللان تنتظر عشرات العوائل الاجساد الطاهرة لابنائها المفقودة في عصف التفجير" .
وتابع " وبين نيس الفرنسية والكرادة البغدادية وسوق عريبة وسيد محمد وبغداد الجديدة والراشدية وديالى والشعب والشعلة ثمة مايربط هذا الارهاب بخيط واحد حيث الفاعل واحد والممول واحد والمدرب واحد والمشرب الفكري في "الدرعية" السعودية ولازال امراء "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" في عسير ونجران يخرجون الكتائب تلو الكتائب عبر المساجد ومعاهد الفكر الديني ومواقع التواصل الاجتماعي".
واضاف "ان المستفيد الوحيد من هذا الارهاب الممنهج ومن سقوط القتلى والجرحى هو الكيان الصهيوني الذي لم يتضرر!! ".
وذكرت وسائل اعلام فرنسية ان ٨٤ شخصاً قتلوا واصيب العشرات، مساء يوم الخميس دهسا في مدينة نيس الفرنسية، خلال احتفالهم بالعيد الوطني لفرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودا في مدينة نيس الساحلية، قتل ٨٤ ضحية فيما ١٨ جريحاً ما زالوا في حال "حرجة جداً" وفق حصيلة، كما قتل سائق الشاحنة الذي انقضّ على الحشد ثمانين شخصا على الاقل باطلاق عيارات نارية عدة من مسدس قبل ان يقتل، وفق مصادر متطابقة. ولاحقاً، تم "التعرف رسميا" اليه، على ما افادت مصادر في الشرطة.
وقالت المصادر ان منفذ الاعتداء هو صاحب اوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهي باسم فرنسي تونسي في الـ٣١ من العمر مقيم في نيس، مضيفة ان "عدة عمليات تجري حاليا صباح الجمعة ولا سيما في نيس".