وتابع " نحن المكتوون بنار الإرهاب وجرائمه، وآخرها جريمتي الكرادة و بلد المروعتين، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، نقف بحزم وثبات في خط المواجهة الأول ضد الإرهاب، ونستنكر وندين بشدة هذه الفعلة الجبانة، التي تعبر عن وحشية مقترفيها، وعن ضحالة الفكر الظلامي الذي يعتنقونه".
واضاف زعيم تيار شهيد المحراب" نتقدم بخالص مشاعر العزاء الى الأصدقاء في فرنسا حكومة وشعبا، ونأمل أن يكون هذا الحدث دافعا لان ينسق العالم المتحضر جهوده في الحرب على الإرهاب، كي نتخلص من هذا الوباء الوبيل، لتنصرف الدول الى إسعاد شعوبها وتنمية قدراتها البشرية والاقتصادية، وبما يعزز الأمن والسلام في العالم".
وكانت وسائل اعلام فرنسية قد افادت اليوم بان ٨٤ شخصاً قتلوا واصيب العشرات، مساء يوم الخميس دهسا في مدينة نيس الفرنسية، خلال احتفالهم بالعيد الوطني لفرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودا في مدينة نيس الساحلية، قتل ٨٤ ضحية فيما ١٨ جريحاً ما زالوا في حال "حرجة جداً" وفق حصيلة، كما قتل سائق الشاحنة الذي انقضّ على الحشد ثمانين شخصا على الاقل باطلاق عيارات نارية عدة من مسدس قبل ان يقتل، وفق مصادر متطابقة. ولاحقاً، تم "التعرف رسميا" اليه، على ما افادت مصادر في الشرطة.
وقالت المصادر ان منفذ الاعتداء هو صاحب اوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهي باسم فرنسي تونسي في الـ٣١ من العمر مقيم في نيس، مضيفة ان "عدة عمليات تجري حاليا صباح الجمعة ولا سيما في نيس".