وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه " تمكنت كتيبة تجسير المقر العام من رجال الهندسة العسكرية من نصب الجسر على نهر دجلة بين القيارة ومخمور بين ضفتي قرية الحاج علي شرقا وقرية اجحلة غربا ".
وعدت الخلية نصب الجسر "إنجاز عالميا كبيرا وذلك لنصب جسر بهذه السرعة وأثناء العمليات العسكرية".
وكانت القوات المشتركة قد تمكنت من تحقيق تقدما كبيرا في عمليات تحرير نينوى جنوب الموصل وذلك بتحرير قرى ومجمعات سكنية بعد السيطرة على قاعدة القيارة الجوية .
ويعتبر هذا الجسر الاستراتيجي نقطة تلاحم بين قواطع المسؤولية لقيادة تحرير نينوى وقيادة عمليات صلاح الدين وبداية استئناف التقدم باتجاه مدينة الموصل .
ويستفاد منه من خلال سهولة الدعم اللوجستي لنقل العتاد والأسلحة والجنود من مخمور جنوب الموصل باتجاه القيارة وبالعكس وحتى عندما تكتمل قاعدة القيارة الجوية سيكون نقل الجنود والمواد اللوجستية متاحا وبكل مرونة إلى مخمور إضافة الى انه يساعد في المناورة بالقطاعات عند نقل القوات من ضفة الشرقية إلى الضفة الغربية من نهر دجلة وتستطيع القطعات من التقدم باتجاه الموصل من عدة محاور خاصة إذا تقدمت القطعات باتجاه تلعفر ويستفاد من قاعدة تلعفر ليكون محورا آخر باتجاه نينوى.