وقال احمد السلماني في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ان "قضية [القائم وعنه وراوة] تمثل مفتاح الأمان في محافظة الأنبار والعراق عامة"، مضيفا بأنه "اذا ما بقيت محتلة من قبل عصابات داعش، سيبقى الوضع الأمني معرض للخطورة".
وطالب السلماني "الأجهزة الأمنية ، والقوات المسلحة، المحافظة على النصر الذي تحقق بالإسراع في تحرير الاقضية الغربية والسيطرة على الحدود بشكل كامل خلال فترة قصيرة ، دون السماح للإرهابيين بإعادة تجميع قواهم من جديد".
وكانت القوات الأمنية أحرزت تقدما كبيرا في العمليات العسكرية في قاطع عمليات الانبار، حيث تمكنت القوات الأمنية التابعة الى الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب من اسدال ستار العام ٢٠١٥ في تحرير قضاء الرمادي بشكل كامل من عصابات داعش الإرهابية،
فيما تقدمت بشكل كبير ولافت مطلع العام الجاري من خلال تحرير المناطق الشمالية والشرقية للرمادي، علاوة على تحرير قضاء هيت ومنطقة الدولاب وقضاء الرطبة في الجهة الغربية للمحافظة، لتواصل القوات الأمنية تقدمها العسكري وانتصاراتها في تحرير اكبر معاقل داعش في الانبار قضاء الفلوجة ومقتل نحو ١٨٠٠ داعشيا منهم واعتقال نحو ٢٠٠٠ اغلبهم من جنسيات عربية واجنبية.