وروى بلال سعيد للمرصد العراقي للحريات الصحفية تفاصيل الإعتداء الذي طاله عندما كان يجلس في حديقة منزل عمه وقال بحسب بيان للمرصد: كنت وشقيق والدي نتبادل الحديث في حديقة منزله الذي إنتقلت إليه إثر تفجير منزلي من قبل داعش الارهابي
وأضاف "فوجئنا بتوقف سيارة بيك آب مظللة تتوقف جوار المنزل ويترجل منها عدة أشخاص مسلحين تعرفت إليهم وهم يعملون ضمن أحد أفواج الحشد العشائري وأحدهم مقرب من وزير الكهرباء في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وبادرني بالضرب بعد أن إتهمني بعرقلة عمل الفوج الذي ينتسب إليه ضمن الحشد العشائري،
بعدها قدمت العديد من السيارات التابعة لهذا الفوج وفيها عديد المسلحين بعضهم برتب عالية وقام أحدهم بضربي ثانية دون سبب وجيه علما إن عدد السيارات والمسلحين كان يثير الريبة وكأنهم يريدون الدخول في معركة مع الإرهاب وليس مع صحفي أعزل ومهجر وضحية لداعش!".
من جانبه طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية "الجهات المسؤولة في محافظة الأنبار بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المقصرين والإنتصاف للزميل بلال سعيد من المجموعة التي إعتدت عليه دون وجه حق، علما إن المعتدين معرفون بأسمائهم ووظائفهم لدينا".